- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
قال وزير الخارجية محمد الحضرمي "إن الكارثة الإنسانية في اليمن، التي تعتبر الأسوأ في العالم، هي نتيجةً لجشع ميليشيا الحوثي الانقلابية التي تحاول الوصول الى السلطة بأي ثمن ودون أي اعتبار لمعاناة ملايين اليمنيين".
وأضاف في فعالية "الأزمة الإنسانية في اليمن: تجنب اندلاع المجاعة" التي نظمتها السويد والاتحاد الاوروبي على هامش أعمال الدورة 75 للجمعية العامة للأمم المتحدة " ان العراقيل التي تفرضها ميليشيا الحوثي على جهود الاستجابة الإنسانية قد تصاعدت خلال العامين ٢٠١٩ و٢٠٢٠ أكثر من أي وقت مضى، حيث رصدت المنظمات الدولية ولجان التحقيق الأممية قيام الميليشيات بسرقة المساعدات الإنسانية واستخدامها لتعزيز جبهات حربهم الخبيثة بالشكل الذي يفاقم ازمة انعدام الامن الغذائي الحاد ضمن الفئات الأكثر ضعفاً في المجتمع".
ولفت الحضرمي الى أنه وبالرغم من الجهود الكبيرة التي تبذلها وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية لإيصال المساعدات الى مستحقيها في مناطق سيطرة الحوثي، الا ان العراقيل والقيود التي تفرضها هذه ميليشيا الحوثي تصعّب من مهمة الحكومة وشركاءها من المجتمع الدولي لتجنب خطر المجاعة.
وأكد على أهمية دمج برامج التنمية في جهود الإغاثة العاجلة لمعالجة المسببات الأساسية لأزمة انعدام الامن الغذائي، منوها بضرورة تفعيل مبدأ لامركزية العمل الإنساني، وضرورة تقديم الدعم العاجل للبنك المركزي اليمني من خلال تحويل المساعدات الإنسانية عبر قنوات البنك ما من شأنه رفد خزينة البنك المركزي بالعملة الصعبة ووقف تدهور قيمة الريال اليمني.
وأشار وزير الخارجية الى انه وبالرغم من قدرة الاستجابة الإنسانية الفعالة على المساعدة في تجنيب اليمن خطر المجاعة، الا ان الحل السياسي الشامل والمستدام المبني على المرجعيات المتوافق عليها هو السبيل الأوحد لإنهاء الازمة الإنسانية في اليمن.
شارك في الفعالية ممثلين رفيعي المستوى من عدد من المنظمات الدولية والحكومات، بما في ذلك وزراء من كندا وهولندا والنرويج.
المقالات
كتابات وآراء
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر