- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
انفجارات الألغام التي خلفتها ميليشيات الحوثي في الحديدة، غرب اليمن، لا تنتهي، فهي ما تلبث أن تتحول إلى مكامن لاصطياد أرواح المدنيين.
عمر محمد علي (17 عامًا)، وعبد المجيد عبد الله (15 عامًا) من أسرة واحدة تقطن في قرية الحويط التابعة لعزلة موشج بمديرية الخوخة جنوب الحديدة.
في طريق عودتهما مع رفيقين من سوق القرية إلى المنزل، ضربهم لغم زرعته ميليشيات الحوثي، وحوّل أجساد الأربعة إلى أشلاء، بحسب الإعلام العسكري للقوات المشتركة.
تقول أم عمر، وهي باكية، إن صوت الانفجار المدوي سُمع وكأنه انفجر داخل إحدى غرف المنزل، فهرعت تنظر من الضحية فوجدته فلذة كبدها.
والدة عبد المجيد، جميلة مصطور، تصرخ باكية، وتؤكد أن المجرمين الحوثيين "زرعوا الأرض أمام أطفالنا بالألغام".
عمر وعبد المجيد ضحيتان بين آلاف الضحايا الذين أنهت الألغام الحوثية حياتهم دون سابق إنذار في قرى تقع على أكبر حقل ألغام، وفقاً لتقارير دولية ومحلية.
المقالات
كتابات وآراء
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر