- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
وقفت حكومة تصريف الاعمال اليوم برئاسة رئيس الوزراء الدكتور معين عبدالملك، امام استمرار النظام الإيراني في انتهاك القانون الدولي وقرارات مجلس الامن واخرها قيامها بتهريب احد عناصرها وتنصيبه "سفيرا" لدى ميليشيا الحوثي الانقلابية،.
وأوضحت الحكومة بأن ما حدث يشكل سابقة خطيرة تمس بجوهر حقوق الدول الأعضاء في منظمة الأمم المتحدة، وتسمح للدول والأنظمة المارقة بتمكين المتمردين والانقلابيين من انتهاك سيادة الدول وإرسال مبعوثين لتمثيل الدولة المارقة لدى جماعات متمردة انقلابية وإرهابية.
وأكدت على ما جاء في رسالتها الموجهة الى مجلس الامن التابع للأمم المتحدة حول الموضوع، وجددت مطالبتها بادانة هذه التصرفات حفاظا على القواعد المنظمة للعلاقات الدولية كي لا يؤسس السلوك الإيراني لسابقة خطيرة في العلاقات الدولية.
كما أكدت حقها في اتخاذ كل ما تراه مناسباً للحفاظ على حقوقها، مشيرة الى ان أي تصرفات تصدر باسمها من السفارة المحتلة في طهران منذ قطع علاقاتها بالنظام الإيراني تعتبر باطلة وكأن لم تكن.
المقالات
كتابات وآراء
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر