عصابة الحوثي الإيرانية تنهب اليمنيين وتجبرهم قسرا على الاحتفال بمواسمها الطائفية المستوردة
عند اقتراب كل مناسبة طائفية إيرانية جديدة طوال العام، تحرص عصابة الحوثي المرتهنة لإيران على إثقال كاهل اليمنيين بجبايات جائرة ، أو إبراز مظاهر احتفال باذخة ومستفزة.
وفي مناسباتها الغريبة وغير المعهودة لدى الشعب اليمني تلزم قيادات الميليشيا السلحة عقال الحارات في العاصمة المختطفة صنعاء وباقي المناطق والمحافظات المحتلة إيرانيا بمسلحي المليشيا على إقامة عدد من الفعاليات خصوصا المولد النبوي الشريف ابتداءً من أول شهر ربيع الأول الهجري ولكن على الطريقة الإيرانية الشيعية.
وتؤكد مصادر صحفية نقلا عن مصادر محلية أن «قيادات في الميليشيا الحوثية ألزمت عقال الحارات بإقامة أمسية على مستوى كل حارة، وإقامة إجتماع مقيل بعد عصر كل يوم من أيام شهر ربيع الأول _حتى موعد ذكرى ميلاد النبي محمد، وكذلك التنسيق لإقامة ندوة بعد مغرب كل يوم في مختلف مساجد العاصمة صنعاء».
المصادر قالت أيضا إن «القيادات العصبوية الحوثية ألزمت العقال بفرض عقوبات على أصحاب المحال التجارية، وملاك العمارات السكنية، الذين لم يقوموا بتزيين الشوارع باللافتات الخضراء وإنارتها».
وتضيف ذات الصادر أن «القيادات الحوثية، ألزمت عقال الحارات بجمع الأموال من اليمنيين لتمويل احتفالات الميليشيا الطائفية بالمولد النبوي، والإستعداد لنقل المواطنين عبر الحافلات وسيارات، في تجمع من المزمع أن يكون في ميدان السبعين يوم الثاني عشر من ربيع الأول هجري، وهو يوم ذكرى ميلاد النبي محمد».
وهددت قيادات حوثية بعزل أي عاقل حارة، لايلتزم بتنفيذ البرنامج الذي تم إعداده لإحياء ذكرى المولد النبوي.وفقاً للمصدر.
وبالرغم من أن اليمنيين بكافة انتماءاتهم ومشاربهم الثقافية تقريبا يحتفلون بالمولد النبوي الشريف منذ أكثر من ألف عام حتى الآن، إلا أنه وحتى عام من الانقلاب الحوثي واجتياح المسلحين الحوثيين الهمج صنعاء في أواخر 2014، ومع اجتياحهم المحافظات الأخرى بعدها في 2015م حرصت العصابة الحوثية على تنظيم أول وأكبر احتفال بالمولد النبوي ذو طابع سياسي ومذهبي في العاصمة المخطفة صنعاء، بعد تسهيلات قدمها لهم نظام الرئيس الراحل صالح.
