- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
تمكّنت قوات الجيش الوطني بإسناد جوي من مقاتلات التحالف العربي، خلال الساعات الماضية من تحقيق تقدمات كبيرة في عدد من جبهات القتال المختلفة شمالي وشرق محافظة الجوف، وسط انهيارات متسارعة للمليشيات الحوثية، المدعومة من إيران.
وأحرزت قوات الجيش الوطني مسنودةً بالمقاومة الشعبية ورجال القبائل ومقاتلات التحالف العربي تقدماً كبيرا شرقي مدينة الحزم، عاصمة المحافظة، وذلك بسيطرتها - بحسب ما تحدثت مصادر عسكرية لـ"سبتمبر نت" - على أكثر من خمسة كيلو مترات وتأمينها بشكل كامل.
وتقول إن تلك التقدمات الكبيرة لأبطال الجيش الوطني تأتي عقب عملية هجومية مباغتة، نفذوها على مواقع المليشيا الحوثية غربي معسكر الخنجر، تمكنوا خلالها من استعادة مواقع استراتيجية، أهمها سلسلة جبال وتباب خليف الأوعال، والراهنة، وشعبي الدقيقة، والدشيوان، وقرية الأشراع.
ولم يقتصر الأمر على ذلك، إذ تمكّنت قوات الجیش الوطني في جبهة الخنجر من إفشال مساعي المليشيا المتمردة المدعومة من إيران، للتقدم من مواقع سيطرتها نحو المناطق الواقعة بين المعسكر الاستراتيجي وبين منطقة المهاشمة، التابعة لمديرية خب الشعف، كبرى مديريات المحافظة في المحور الشمالي، وكبرى مديريات المحافظة مساحة.
وأشارت إلى أن المليشيا الحوثية تكبدت خلال المعارك خسائر كبيرة في العتاد والأرواح، وهو ما تظهره "الصور" والتي تؤكد الضربات الموجعة التي تلقتها المليشيات الحوثية من أبطال الجيش الوطني ومقاتلات التحالف المساندة لها، والتي أجبرت من تبقى منها إلى الفرار، بعد انهيار واسع في صفوف مقاتليها وقيادتها الميدانية.
من جهتم يؤكد أبطال الجيش في الجبهات ذاتها استمرارهم في التقدم الميداني حتى تحرير كامل المحافظة، من مليشيات الحوثي المتمردة.. وأضافوا أن معركتهم مع العدو الحوثي لن تنتهي إلا بتحرير كامل البلاد من انقلابه واجتثاث تمرده، ويدعون المواطنين في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي المتمردة إلى عدم إرسال أبنائهم إلى محارق الموت والهلاك.
المقالات
كتابات وآراء
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر