- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
دعت رئيسة المصرف المركزي الأوروبي كريستين لاغارد إلى تطبيق خطة الانعاش الاقتصادي الأوروبية "فورا" في وقت تعطل المجر وبولندا إقرارها ضمن الاتحاد الأوروبي.
وقالت لاغارد خلال جلسة أمام البرلمان الأوروبي إن خطة الانعاش الأوروبية المسماة "نيكست جينيرايشن إي يو" يجب أن تطبق على الفور، وأتت تصريحاتها قبل اجتماع للدول السبع والعشرين الأعضاء عبر الفيديو في محاولة للخروج من الأزمة.
وأوضحت لاغارد أن أوروبا تواجه ظروفا خطرة على الصعيدين الصحي والاقتصادي، وشددت على أهمية هذه الخطة البالغة قيمتها 750 مليار يورو، وأشارت إلى أنها تدعم ميزانيات دول منطقة اليورو.
ورأت أن ضعف الطلب واحتمال تأخر الانتعاش الاقتصادي يبرران دعم الميزانيات لتجنب انهيار سريع للاقتصاد، وأكدت أن المصرف المركزي الأوروبي مستعد دائما لمواجهة تبعات كورونا على اقتصادات دول الاتحاد.
وقالت إن شراء الديون وتوفير التسليفات الكبيرة للمصارف سيشكلان أدوات رئيسية للسياسة النقدية للمصرف المركزي الأوروبي الذي سيجتمع أعضاؤه مطلع ديسمبر المقبل لاعتماد إجراءات جديدة دعما لاقتصاد منطقة اليورو.
وقال وزير العدل البولندي زبغنيو زيوبرو إن الخطة تعني الاستعباد السياسي والمؤسساتي لبولندا وتقييد راديكالي للسيادة.
وقال دبلوماسي أوروبي إن رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان اعترض ربما لأنه يريد زيادة حصة بلاده من التمويل، وقد يكون من الممكن إقناعه.
وقال إنه في حال أصرت بولندا والمجر على موقفهما، فلا يمكن طردهما من الاتحاد الأوروبي، إنما سيتعين على دول الاتحاد إيجاد طريقة أخرى للحل.
المقالات
كتابات وآراء
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر