وقع الاتفاقية المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على المركز الدكتور عبدالله الربيعة، فيما وقعها عن الأوتشا وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الشؤون الإنسانية والإغاثة في حالات الطوارئ مارك لوكوك.
وتهدف الاتفاقية إلى تنسيق العمل الإنساني والإغاثي في اليمن بما في ذلك تقديم الدعم والأعمال المساندة الأخرى، وتنسيق إجراءات مسوحات تقييم الاحتياج الإنساني في اليمن، وتقارير الرقابة الدورية، وكذلك تنسيق الجهود لتعزيز وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق.
وأشار الدكتور الربيعة، إلى أن هذه الاتفاقية تأتي ضمن عدد من الاتفاقيات مع وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية تنفيذًا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده، بدعم خطة الاستجابة الإنسانية لليمن بمبلغ 500 مليون دولار أمريكي.
ونوّه الدكتور الربيعة بدور المملكة الريادي لدعم الشعب اليمني الشقيق دون استثناء، مشددًا على أهمية قيام الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بضمان وصول المساعدات لمستحقيها في كل مناطق اليمن وعدم تكرار التجاوزات التي قامت بها الميليشيات الحوثية تجاه العمل الإنساني والعاملين فيه خلال العام الماضي والأعوام التي سبقته.
كما ركز على أهمية قيام الأمم المتحدة والهيئات الدولية بسرعة صيانة خزان "صافر" لمنع حدوث كارثة بيئية كبيرة بسبب تعنّت الميليشيات الحوثية.
وعبر مارك لوكوك من جانبه عن الشكر والامتنان للمملكة العربية السعودية ممثلة بمركز الملك سلمان للإغاثة على خدمة العمل الإنساني بشكل عام ولدعمهم السخي والمستمر لمكتب الأوتشا لتنسيق البرامج الإنسانية باليمن.
ولفت الى إنه يشاطر الدكتور الربيعة الرأي فيما يخص خزان الوقود "صافر" وعرقلة وصول المساعدات لمستحقيها، مضيفًا أنه خلال عامي 2018 و2019 م أسهمت المساعدات السعودية في إنقاذ أرواح الكثير من البشر في اليمن.
المقالات
كتابات وآراء
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً