- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
أكدت السلطات الهولندية تعرض حساب الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، للاختراق في أكتوبر الماضي، الأمر الذي نفته واشنطن وتويتر آنذاك.
ووفقا لصحيفة "واشنطن بوست"، كان المخترق الأخلاقي نفسه، فيكتور غيفيرز الذي تمكن من الدخول إلى حساب ترامب قبل ستة سنوات أيضا، بتخمينه كلمة المرور ، وكانت "yourefired" أي أنت مطرود.
ووفقا للصحيفة، فقد تمكن غيفيرز (44 عاما) من الدخول إلى حساب ترامب على تويتر في 16 أكتوبر، بعدما تمكن من تخمين كلمة السر مرة أخرى خلال خمس محاولات قام بها، وكانت هذه المرة "maga2020".
وتمثل كلمة السر الأخيرة شعار حملة إعادة انتخاب ترامب، "اجعل أميركا عظيمة مرة أخرى".
ووفقا لصحيفة "غارديان"، فإن المتسلل الأخلاقي لن يواجه أي اتهامات مرتبطة بفعلته.
وقال مكتب المدعي العام الهولندي، في بيان، إنه "نعتقد أن المخترق تسلل فعلا إلى حساب ترامب على تويتر، لكنه حقق المعايير التي تم تطويرها (لإطلاق سراحه) كمتسلل أخلاقي".
وكان غيفيرز قد أكد في أكتوبر الماضي اختراقه لحساب ترامب على تويتر.
وقال غيفيرز في تغريدة، آنذاك إن القصة "بدأت منذ ست سنوات. وعلى أمل أن تكون الأخيرة في 2020".
وناشد متابعيه آنذاك "أرجو تشغيل المصادقة (إثبات الدخول) ثنائية الأطراف في جميع حساباتكم".
وكان غيفيرز قد شارك لقطات صوّرها من شاشة جهاز الكمبيوتر الخاص به، تظهر دخوله إلى حساب ترامب وتتضح خيارات تعديل الحساب فيها.
ويعرّف موقع "تك تارغت" التقني مفهوم المتسلل الأخلاقي بأنه شخص خبير في أمن المعلومات، يعمل بشكل منظم على محاولات اختراق لأنظمة الكمبيوتر أو الشبكات والتطبيقات للعثور على الثغرات الأمنية التي قد يستغلها القراصنة الإلكترونيين.
وتهدف القرصنة الأخلاقية إلى تقديم تقييم لإعدادات الأمان وتحديد الثغرات في البنية التحتية للنظام المُخترق، لتحديد مدى مخاطر تعرضها لأي أنشطة ضارة مستقبلا.
المقالات
كتابات وآراء
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر