- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
وأوضح دولته أن الانقسامات التي حدثت منذ أغسطس العام الماضي كانت كبيرة بحيث عطلت عمل الحكومة والدولة ومؤسساتها بشكل عام". "لذلك هذه الحكومة حكومة وحدة وطنية".
وأكد الدكتور معين أن "وجود نقاشات عميقة كان الهدف الرئيس منها الوصول إلى توافق سياسي حتى تتشكل حكومة وحدة وطنية تحمل حلولاً للشعب اليمني الذي ينتظر بفارغ الصبر حلولاً تسهم في تحسين وضعه المعيشي، وتحسين الأوضاع واستكمال مسار بنية المؤسسات وتحسين الوضع الاقتصادي وغيرها من المهام". معترفا بأن المخاض كان طويلاً حتى الوصول إلى توافق سياسي لإعلان الحكومة". وقال: "كان هناك تحديد للأولويات بحيث يجتمع الجميع على برنامج واحد، غير ذلك ستتحول إلى حكومة صراعات، وهنا يجب أن نفرق فالمحاصصة ليست مساحة تقاسم نفوذ داخل الدولة أو الحكومة أو المؤسسات، هناك فرق، هناك هدف لليمنيين جميعاً باستعادة مؤسسات الدولة وفاعليتها، لذلك ستكون مهمة صعبة لكن من المهم أن تتحول هذه الشراكة أو المحاصصة بحكم الكفاءة السياسية إلى حكومة وحدة وطنية". مشيرا إلئ أن "شراكة الجميع على طاولة واحدة مهم لمسار مجلس الوزراء الذي هو أعلى جهة تنفيذية في الدولة".
وقال : "الحكومة جاءت بعد توافق سياسي ستثيعطي للحكومة قدرة على مقاربة ملفات كانت لا تقاربها سابقاً، ويمنح الحكومة مساحة تحرك الآن؛ مختلفة تماماً".
مؤكدا أنه "في الأخير على اليمنيين أن يبنوا هذه التوافقات وأن يخرجوا بالحكومة التي واجهت مخاضات صعبة يعود لفخامة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية فضل قيادة التوافقات فيها؛ والخروج بالأوضاع إلى بر الأمان".
المقالات
كتابات وآراء
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر