- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
ما زالت قضية الأم اليمنية التي قضت جراء الضرب المبرح على مرأى من أطفالها، في مديرية العدين من قبل مسلحي الحوثي في محافظة إب، تتفاعل وسط مخاوف من تمييع القضية عبر ترهيب الشهود والضغط على أقارب الضحية.
وفي جديدها، كشفت إشراق المقطري، عضو اللجنة الوطنية للتحقق من ادعاءات انتهاكات حقوق الإنسان، عن تعرض الأم التي هزت قضيتها إب لاعتداءات سابقة من قبل مسلحي الحوثي قبل مقتلها الشهر الماضي على يد مسلحين حوثيين، جاء ذلك بعد استماعها لشهادات من أسرة الضحية.
كما قالت إن العشاري تعرضت سابقاً لاعتداءين حوثيين قبل الاعتداء الثالث الذي قضت فيه.
3 نساء
وبيّنت أن ثلاث نساء من الشهود تعرضن لاعتداءات حوثية جراء إفاداتهن أمام المحكمة.
وأضافت في تغريدة على تويتر أنها قابلت اثنين من أسرة الضحية، وقالت إن هذه الواقعة لا تحكي قصة امرأة فقط بل حقيقة الانتهاكات ضد النساء في العدين بإب. فأحلام العشاري تعرضت لاعتداءين سابقين قبل الأخير، بعد مداهمة منزلها بحثاً عن زوجها.
وفي وقت سابق ناشد شقيق العشاري نقابة المحامين والمنظمات الحقوقية والناشطين والإعلاميين بتبني قضيتهم والضغط على ميليشيات الحوثي بسرعة محاكمة الجناة وإنزال العقوبة الرادعة بحقهم.
جاء ذلك بعد ما قال إنها محاولات تجري لتمييع القضية ومحاولة حرف مسارها عبر ترهيب الشهود والضغط على أقارب الضحية.
ضرب حتى الموت
يشار إلى أن قضية الأم تفاعلت الشهر الماضي بعد أن أقدم مسلحون حوثيون على اقتحام منزل زوجها محمد مقبل العشاري، فجر الخميس 24-12-2020، أثناء غيابه عن المنزل، والاعتداء على زوجته "الحامل" أمام أولادها الأربعة حتى الموت.
وتعرضت الشابة البالغة من العمر (29 عاما)، والحامل، بحسب ما أكد مركز تعز الحقوقي، للضرب الشديد في أجزاء مختلفة من جسدها وإصابتها بعدة جروح نازفة في رأسها ووجهها، ما أدى إلى وفاتها فور نقلها إلى مستشفى العدين من أجل إسعافها.
وبحسب المعلومات، فإن المسلحين الحوثيين كانوا يبحثون عن زوج القتيلة بحجة أنه مطلوب بتهمة السرقة، وعندما لم يجدوه في المنزل بعد اقتحامه اعتدوا على زوجته وأطفاله بوحشية أدت إلى وفاة الأم أمام أطفالها.
هذا ويتعرض الشهود في قضية أحلام العشاري للملاحقة.
المقالات
كتابات وآراء
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر