قالت جنرال موتورز إنها تعتزم تحقيق الحياد الكربوني بحلول 2040 وتتطلع إلى وقف بيع المركبات ذات الانبعاثات بحلول عام 2035.
ويأتي الإعلان الصادر عن أكبر صانع سيارات أميركي بعد نحو أسبوع من تنصيب الرئيس جو بايدن، الذي تعهد بمعالجة مشكلة انبعاثات الغازات المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري وتعزيز مبيعات السيارات الكهربائية.
وقالت ماري بارا الرئيسة التنفيذية لشركة جنرال موتورز إن صانع السيارات تعاون مع صندوق الحماية البيئية من أجل "وضع رؤية مشتركة لمستقبل كهربائي تماما".
وكان غافين نيوسوم حاكم كاليفورينا قال في سبتمبر الماضي إن الولاية تنوي حظر بيع سيارات الركاب والشاحنات الجديدة العاملة بالبنزين بحلول 2035 وقالت عدة ولايات إنها تعتزم أن تحذو حذو كاليفورنيا.
وقال دين باركر مدير الاستدامة لدى جنرال موتورز: "نأخذ خطوات لكي نستطيع إنهاء انبعاثات العادم بحلول 2035، وأن نضع هدفا لخمسة عشر عاما من الآن هو أمر قابل للتحقق".
وقال فريد كروب رئيس صندوق الحماية البيئية في بيان "بهذه الخطوة غير العادية، توضح جنرال موتورز بجلاء أن التحرك للقضاء على التلوث المنبعث من المركبات هو عنصر ضروري لخطة أعمال أي صانع سيارات".
وقالت جنرال موتورز إن أكثر من نصف إنفاقها الرأسمالي وأطقم تطوير المنتجات لديها ستكرس لبرامج السيارات الكهربائية وذاتية القيادة.
وكان بايدن تعهد يوم الإثنين الماضي بإحلال طرز تعمل بالكهرباء محل أسطول الحكومة الأميركية المكون من نحو 650 ألف سيارة، في إطار تركيز الإدارة الجديدة على الطاقة النظيفة.
وباعت جنرال موتورز 2.55 مليون سيارة في الولايات المتحدة العام الماضي، منها حوالي 20 ألف سيارة كهربائية.
وقالت في نوفمبر الماضي إنها ستستثمر 27 مليار دولار في السيارات الكهربائية وذاتية القيادة على مدى السنوات الخمس المقبلة، ارتفاعا من 20 مليار دولار كانت مخططة قبل جائحة كورونا.
وأكدت جنرال موتورز أنها ستشغل مصانعها ومقراتها بالطاقة المتجددة بنسبة 100٪ في الولايات المتحدة بحلول عام 2030 وفي مواقعها العالمية بحلول عام 2035.
