- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
توصلت دراسة أميركية حديثة إلى أن الأجنة تحصل على الأجسام المضادة لفيروس كورونا المستجد خلال فترة وجودها في رحم الأم، ما يمنحها وقاية مميزة ضد المرض.
وأشار فريق الدراسة إلى أن تلقي المرأة الحامل للقاحات قد يساهم بحماية طفلها قبل ولادته أيضا.
وشملت الدراسة أكثر من 1400 من الأمهات والأطفال حديثي الولادة.
وكشفت النتائج عن أن الأجسام المضادة انتقلت من الأم إلى الجنين عبر المشيمة لدى 72 من أصل 83 امرأة حامل مصابة بالفيروس أو كانت قد تعافت منه خلال حملها.
وينصح بعض الأطباء في الولايات المتحدة الحوامل بتلقي اللقاح المضاد لفيروس كورونا، رغم تضارب الآراء في هذا الشأن.
"تظهر النتائج التي توصلنا لها احتمالية (وجود) أجسام مضادة لسارس-كوف-2 مستمدة من الأم لتقديم الحماية للمواليد"، قال فريق الدراسة.
ورغم إصابة أمهاتهم، لم يصب أي من الأطفال حديثي الولادة، ضمن نطاق الدراسة، بعدوى كورونا.
وفي نوفمبر، وضعت سيدة من سنغافورة رضيعا يحمل أجساما مضادة لفيروس كورونا الذي كانت قد أصيبت به أثناء حملها في مارس الماضي، حسبما نقلت صحيفة "ستريت تايمز".
وقالت الأم للصحيفة "يعتقد طبيبي الخاص بأنني نقلت الأجسام المضادة لكورونا إلى طفلي خلال فترة حملي به".
وذكرت الصحيفة أن الأم ظهرت عليها أعراض خفيفة للمرض، وخرجت من المستشفى بعد أسبوعين وثلاثة أيام
المقالات
كتابات وآراء
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر