- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
ناقش وزير التربية والتعليم طارق العكبري، اليوم بالعاصمة المؤقتة عدن مع ممثلي مكتب المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، تدخلات المفوضية في قطاع التعليم، وتعزيز الشراكة بين الطرفين وفق اتفاقيات واضحة وشفافية تضمن تقديم خدمات أفضل للاجئين والمستفيدين منها، إضافة إلى مشروع دمج تعليم اللاجئين بالتعليم الوطني.
وأكد الوزير على الدور المحوري للمفوضية في مساعدة اللاجئين وتقديم خدماتها الإنسانية لهم، وضرورة معالجة أي اختلالات وإشكاليات رافقت عمل المفوضية خلال الفترة السابقة في قطاع التعليم لتأثيره بصورة سلبية على الواقع التعليمي، مشددا في ذات الوقت حرص الوزارة على التعامل مع مختلف المنظمات المانحة وفق آلية تعتمد على الشفافية والوضوح وتضمن إيصال الدعم للمستفيدين بشكل يحقق الأهداف المرجوة من الشراكة وتعزز استقرار العملية التعليمية.
وتطرق مدير مكتب المفوضية السامية بعدن جهانجير دوراني، إلى الخدمات التي تقدمها المفوضية للاجئين في القطاع التعليمي بالمحافظات المحررة، والمشاريع والبرامج التي تقدمها للاجئين خاصة فيما يتعلق بالتعليم.
وأشار إلى أن المفوضية السامية للاجئين قامت بمساعدة الجانب الحكومي في قطاع التعليم من خلال إقامتها للعديد من المدارس لغرض تعليم اللاجئين في مخيمات البساتين في دار سعد بعدن وخرز بمحافظة لحج، والخدمات التي تقدمها للمجتمعات المحيطة بهم، مستعرضا التحديات التي تواجه التعليم في المخيمات والخطط والبرامج المستقبلية للمفوضية السامية لشؤون اللاجئين.
المقالات
كتابات وآراء
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر