- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
بينما يستعد الأميركيون لاستقبال لقاح ثالث ضد كورونا، هو جونسون آند جونسون، يتساءل كثيرون منهم، أيهما الأفضل؟
حتى الآن، هناك لقاحا مطروحان للاستخدام هما فايزر وموديرنا، أما جونسون آند جونسون، فهو طور المراجعة، وما يميزه أنه جرعة واحدة فقط.
وصوتت لجنة من خبراء الصحة الفيدراليين الأميركيين، الجمعة، لصالح الترخيص باستخدام اللقاح وقالت إنه أظهر "قدرة على العمل بأمان"، ونصحت باستخدامه في الولايات المتحدة.
ويأتي تصويت اللجنة على دعم ترخيص اللقاح، في خطوة أخيرة تسبق إصدار الإدارة الأميركية للغذاء والدواء (أف دي إيه) قرارها، المرتقب السبت.
وقالت دكتورة فيرجينيا كين، مديرة قسم الصحة العامة في مقاطعة ماريون بولاية إنديانا، عن لقاح جونسون "أعتقد أنه سيكون هائلا".
وأوضحت كين أنه كلما كان اللقاح سهل الاستخدام كلما منح المسؤولين المحليين مرونة أكبر.
ولكن يبقى التحدي الآن في مدى الحماية التي سيوفرها لقاح جونسون مقارنة بالآخرين. فلقاحا فايزر وموديرنا، وكلاهما جرعتان، فعالان بنسبة 95 في المئة ضد إصابات كورونا التي لا تظهر عليها أعراض، أما فعالية جونسون فقد كانت بنسبة 85 في المئة ضد الحالات الحادة، وبعد إضافة الحالات المتوسطة، انخفضت النسبة إلى 66 في المئة.
ومع ذلك قالت إدارة الغذاء والدواء الأميركية، هذا الأسبوع، إن لقاح جونسون كالسابقين يوفر حماية قوية.
ومن الأشياء التي ينبغي أن توضع في الاعتبار أيضا أن تجارب جونسون آند جونسون، خلافا للقاحي فايزر وموديرنا، أجريت أثناء شيوع سلالات فيروسية جديدة أكثر حدة، بدت أكثر مقاومة للقاحي فايزر وموديرنا.
وإذا ما تمت المصادقة على لقاح جونسون آند جونسون، أكدت الشركة المنتجة أنها مستعدة لإنتاج عشرين مليون جرعة بحلول نهاية مارس وهي كمية يمكن أن تساعد كثيرا في ظل النقص الحاد الذي يواجهه العالم في إنتاج اللقاحات.
وخلص عالم المناعة بجامعة بنسلفانيا جون ويري إلى القول "أيا كان للقاح الذي يتم توفيره، فهذا ما تريده".
المقالات
كتابات وآراء
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر