- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
أكد رئيس مجلس الوزراء الدكتور معين عبدالملك، الاثنين، بأن مليشيات الحوثي غير جادة تجاه السلام ومستمرة وبدعم من إيران في مسار العنف والحرب ضد الشعب اليمني وفي استغلال الوضع الإنساني لابتزاز المجتمع الدولي.
وقال في كلمته التي ألقاها خلال مؤتمر المانحين لليمن للعام الحالي 2021م: "الحقيقة أنه منذ اتفاقية استوكهولم في ديسمبر 2018 التي أوقفت استعادة القوات الحكومية لميناء الحديدة الهام، هناك تصعيد للحرب من طرف واحد هو مليشيا الحوثيين العنصرية سواء على المواطنين في مناطق سيطرتها أو على مناطق تحت سيطرة الدولة".
وأضاف رئيس الوزراء وفقا لمتابعة "الأحرار نت": "المليشيا الانقلابية رفضت كل مبادارات السلام والتهدئة بما في ذلك نداء الأمين العام للأمم المتحدة لوقف إطلاق النار وحشد الجهود لمواجهة جائحة كورونا".
وتابع دولته: "وأنا أتحدث إليكم الآن تتعرض مدينة مأرب التي تحتضن أكثر من 2 مليون نازح، لقصف إجرامي بالصواريخ البالستية وأنواع أخرى من الصواريخ والمقذوفات طالت الأحياء السكنية ومخيمات النازحين الذين هربوا من البطش والاضطهاد الوحشي للمليشيات الحوثية".
وخاطب رئيس الوزراء الحاضرين بقوله: "أرجو أن يكون بوسعكم تخيل ما يعانيه 2 مليون يمثلون 60% من إجمالي النازحين في اليمن من قبل مليشيا تحترف القتل والتعذيب والإخفاء القسري وفقاً لكل التقارير الإنسانية والدولية".
وجدد الدكتور معين، التزام الحكومة بمسار السلام واستعدادها للتعامل الإيجابي مع كافة المبادرات التي تقود لسلام مستدام ينهي معاناة اليمنيين يستند للمرجعيات التي توافق عليها اليمنيون والإقليم والعالم، وهي المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني والقرار 2216.
وقال: "الواقع الإنساني الصعب والتدهور الاقتصادي ما هو إلا أحد تداعيات الحرب التي شنتها وتستمر في إشعالها مليشيا الحوثي الانقلابية منذ سبتمبر 2014، وأنه لا مجال لمعالجة الأزمة الإنسانية إلا بتحقيق السلام".
المقالات
كتابات وآراء
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر