- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
أبعد أتلتيك بيلباو مضيفه ليفانتي عن إنجاز تاريخي كان ينتظر أن يكون الأول له على صعيد المسابقات الرسمية، وبلغ نهائي مسابقة كأس إسبانيا لكرة القدم للمرة الـ38، بفوزه عليه 2-1 بعد التمديد في إياب نصف النهائي.
واعتقد ليفانتي أن بتعادله ذهابا في الباسك 1-1 خطا خطوة هائلة نحو بلوغ النهائي للمرة الأولى، إلا أن بيلباو الذي وجد نفسه متخلفا في الدقيقة 17 بهدف لروغر مارتي قبل أن يدرك التعادل في الدقيقة 30 من ركلة جزاء نفذها راوول غارسيا، حرمه من الإنجاز بعدما جره إلى التمديد ونجح في خطف هدف الفوز والتأهل بفضل هدف من آليكس بيرينغر بتسديدة تحولت من المدافع نيكولا فوكشيفيتش وخدعت حارسه أيتور فرنانديس.
ولم يسبق لليفانتي أن خاض نهائي الكأس بصفة رسمية، لكنه يطالب باحتساب تتويجه عام 1937 بلقب كأس إسبانيا الحرة خلال توقف المنافسات المحلية بسبب الحرب الأهلية، على حساب فالنسيا، في بطولة شارك فيها أيضا جيرونا وإسبانيول فقط، من دون أن يلقى آذانا صاغية من الاتحاد الإسباني حتى الآن.
وتُقام المباراة النهائية في 17 أبريل على الملعب الأولمبي في إشبيلية، حيث سيجدد بيلباو الموعد مع برشلونة الذي بلغ النهائي، الأربعاء، بعدما عاد الأخير من بعيد وعوض خسارته ذهابا على أرض إشبيلية بثنائية نظيفة بالفوز إيابا 3-صفر بعد التمديد.
وحجز النادي الكاتالوني بطاقته نحو المباراة النهائية، المقررة في 17 مايو، على ملعب "لا كارتوخا" في إشبيلية، وذلك بعد ثلاثة أيام فقط من مداهمة الشرطة لمقره واعتقال رئيسه السابق، وقبل أسبوع عن قمته الحاسمة أمام مضيفه، باريس سان جرمان، الفرنسي حيث يحتاج إلى ريمونتادا أخرى لتعويض سقوطه المذل على أرضه كامب نو 1-4 في ذهاب الدور ثمن النهائي لمسابقة دوري أبطال أوروبا.
ويُمني برشلونة النفس بتكرار إنجازه أمام الفريق الباريسي، عام 2017، عندما حول تخلفه أمامه برباعية نظيفة في ذهاب الدور ذاته في باريس إلى فوز 6-1 إيابا في كامب نو.
المقالات
كتابات وآراء
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر