- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
أكد وزير الداخلية اللواء الركن إبراهيم حيدان، على أهمية تعزيز العمل العربى المشترك فى المجالات الأمنية، وتعزيز أوجه التعاون والتنسيق وتظافر الجهود بين الدول الأعضاء لمواجهة التحديات المتلاحقة والتطورات الأمنية.
جاء ذلك خلال الكلمة التي ألقاها اللواء الركن حيدان ، خلال ترأسه لوفد اليمن، في الجلسة الافتتاحية للدورة الـ38 لمجلس وزراء الداخلية العرب المنعقدة، اليوم الخميس، بمقر الأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب في تونس، عبر تقنية الفيديو.
وقال الوزير حيدان " إن الظروف والاوضاع الصعبة التي تمر بها اليمن في الوقت الحالي نتيجة الحرب التي اشعلت سعيرها المليشيا الإرهابية الحوثية السلالية العنصرية المدعومة من إيران ، أثرت على كافة مناحى الحياة".
وأشار إلى إقدام مليشيا الحوثي السلالية والطائفية على رفض وثيقة الاجماع الوطني الشامل في سبتمبر 2014م وقيامها بتنفيذ انقلاب مسلح وسيطرتها على مؤسسات الدولة في العاصمة صنعاء وبعض المدن اليمنية ونهجها الإرهابي المستمر في محاصرة المدن وتهجير المواطنين وسلب ممتلكاتهم وإصرارها على إستهداف المنشآت المدنية والطبية والمطارات ، وإستهداف الحكومة أثناء وصولها إلى مطار عدن الدولي في 30 ديسمبر 2020م، إلى جانب ممارساتها العدائية المستمرة والممنهجة لأراضي المملكة العربية السعودية الشقيقة ومنشآتها الحيوية من خلال الطائرات المسيرة والصواربخ الباليستية والأسلحة التي تزودها بها إيران .
ولفت الوزير حيدان، الى الممارسات الإرهابية التي ترتكبها مليشيات الحوثي ضد المواطنين اليمنيين العزل في مأرب وتعز وحجة والحديدة والجوف وغيرها من المدن اليمنية..مشيراً الى ان تلك الممارسات تسببت في تدهور الاوضاع وتقويض الأمن وزيادة معاناة ابناء اليمن ، إلى جانب تهديدها المستمر لمصادر الطاقة العالمية وطرق الملاحة الدولية، ورفضها الدائم لكل الدعوات العربية والدولية لوقف الحرب والجنوح للسلام وتغليب مصلحة اليمن على مصالحها الخاصة.
ونوه وزير الداخلية، الى أن الأجهزة الأمنية وبالرغم من شحة الامكانيات، الا انها بذلت جهداً كبيراً من أجل اعادة بناء هياكلها التنظيمية من الصفر بعد أن دمرتها المليشيات الحوثية بالمحافظات المحررة جراء الحرب، وأسهمت تلك الجهود، والتي كانت بوسائل تقليدية وعبر المواجهة المسلحة مع العناصر الارهابية , إلا أنها استطاعت القضاء على التنظيمات الارهابية وايقاف منابعها التمويلية.
واكد بأن الجهود المشتركة تستوجب الوقوف بحزم واهتمام، والعمل سويا لتعزيز المنظومة الأمنية العربية..متطلعاً إلى إنهاء الانقلاب الحوثي، وتخليص شعبنا اليمني من المعاناة التي تطاله كل يوم بفعل هذه المليشيا الإرهابية.
ودعا الدول الأعضاء في مجلس وزراء الداخلية العرب،إلى تنفيذ القرار رقم (813) المنبثق عن نتائج وتوصيات الدورة السادسة والثلاثين للمجلس، والتي تؤكد على تقديم الدعم اللازم لوزارة الداخلية اليمنية ..متمنياً من المجلس تفعيل هذا القرار وفق الامكانيات المتاحة لتجاوز الظرف الصعب الذي تمر به الأجهزة الأمنية اليمنية..مثمناً موقف الدول الأعضاء التي استجابت لقرار المجلس والتي أعلنت استعدادها للتعاون الاخوي وفتحت كلياتها واكاديمياتها لضباط الشرطة اليمنيين وفي مقدمتهم جمهورية مصر العربية .
وطالب وزير الداخلية، المجلس بإدانة الأعمال الإرهابية التي ترتكبها المليشيا الحوثية ومن يقف ورائها ومن ثم تصنيف جماعة الحوثي كجماعة إرهابية والتعامل معها على هذا الأساس ومع قيادتها ، وفضح أعمالها للمجتمعات والراي العام العالمي ، خاصة بعد ان ثبت للعالم تعاملها غير الإنساني مع الشعب اليمني ومع المهاجرين واللاجئين الذين قامت باحراقهم دونما ذنب اقترفوه سوى الظروف التي اوقعتهم في براثن هذه العصابة المجرمة.
المقالات
كتابات وآراء
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر