- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
أكد وزير الخارجية الدكتور، أحمد بن مبارك، الثلاثاء، أن الجرائم والانتهاكات المتواصلة لميليشيا الحوثي في مأرب وقصفها مخيمات النازحين والأحياء السكنية، "تتناقض مع ما تروج له الميليشيات عن رغبتها بإنهاء الحرب".
وأشار بن مبارك، خلال لقائه في الرياض، المبعوث الأميركي لليمن تيم ليندركينغ، إلى أن "الاستعداد للسلام يتطلب التخلي عن العنف واحترام حياة الناس الذين تتاجر الميليشيات بمعاناتهم" .
وأضاف "الجرائم والانتهاكات المتواصلة لميليشيا الحوثي في مأرب وقصفها لمخيمات النازحين والأحياء السكنية في الوقت الذي يبذل المجتمع الدولي جهودا لوقف إطلاق النار والتخفيف من الأزمة الإنسانية، وهذه الأعمال الإجرامية تتناقض مع ما تروج له الميليشيات عن رغبتها بإنهاء الحرب".
وبحسب وكالة الأنباء اليمنية الرسمية، فإن اللقاء بحث الجهود المستمرة لإحلال السلام في ضوء مباركة الحكومة اليمنية للمبادرة السعودية ولجهود المبعوث الأممي الهادفة للتوصل لسلام مستدام مبني على المرجعيات الثلاث.
وشدد المبعوث الأميركي على ضرورة إيقاف الهجمات من أجل التقدم نحو الحل السياسي وإنهاء الحرب ومعالجة تبعات الأزمة الإنسانية في اليمن.
وجدد ليندركينغ، التأكيد على موقف بلاده الثابت تجاه اليمن وحكومته الشرعية ودعمها لأمن واستقرار ووحدة اليمن، ولكل الجهود المبذولة والرامية لتحقيق الأمن والاستقرار.
وكانت وزارة الخارجية اليمنية أفادت في بيان، لها مساء الاثنين، أن استهداف الميليشيات الحوثية لمخيمات النازحين وآخرها قصف ثلاثة مخيمات للنازحين شمال مأرب بأكثر من 37 قذيفة مدفعية وصاروخية، تسبب بسقوط عشرات الضحايا أغلبهم من النساء والأطفال، كما أدى إلى تهجير 576 أسرة.
وأكدت أن ذلك يفاقم من الوضع الإنساني ويؤدي إلى موجات نزوح جديدة، وهو ما يتعارض مع كافة الجهود المبذولة للتخفيف من حجم المعاناة الإنسانية في اليمن.
ودعت المجتمع الدولي إلى إدانة انتهاكات هذه الميليشيات وممارسة كافة وسائل الضغط لوقف عدوانها وانتهاكاتها بحق المدنيين والنازحين.
وكشف مسؤول حكومي يمني، في وقت سابق، عن إغلاق 27 مخيم نزوح بمحافظة مأرب، شرق البلاد، خلال 15 شهرا بسبب القصف الصاروخي والمدفعي لميليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران على تلك المخيمات.
وقال مدير إدارة المخيمات في الوحدة التنفيذية للنازحين بمحافظة مأرب خالد الشجني، في تصريح صحافي، إن ميليشيا الحوثي خلال الفترة من يناير 2020 وحتى مارس الجاري تعمدت استهداف مخيمات النزوح بمئات الصواريخ والقذائف معرضة حياة النازحين للخطر، الأمر الذي تسبب في إغلاق 27 مخيماً وتهجير 2671 أسرة ونزوحها مرة أخرى إلى مخيمات أخرى داخل المحافظة.
المقالات
كتابات وآراء
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر