دخل وست هام، مفاجأة الموسم، الصراع القوي نحو التأهل إلى دوري أبطال أوروبا لكرة القدم الموسم المقبل بفوزه على مضيفه ولفرهامبتون (3-2) الاثنين، في المرحلة الثلاثين من الدوري الإنكليزي لكرة القدم.

وارتقى الفريق اللندني إلى المركز الرابع برصيد 52 نقطة، متفوقا بفارق نقطة واحدة عن جاره تشلسي الذي تراجع الى المركز الخامس.

في المقابل، فشل ايفرتون في حذو خطى الفريق اللندني وسقط في فخ التعادل مع ضيفه كريستال بالاس(1-1).

ورفع ايفرتون رصيده في المركز الثامن إلى 47 نقطة، لكنه يملك مباراة مؤجلة.

واذا كان مانشستر سيتي ضمن البطاقة الأولى المؤهلة إلى المسابقة القارية الموسم وكذلك الأمر بالنسبة إلى جاره يونايتد، الذي يبتعد بفارق مريح عن صاحب المركز الخامس، فإن الصراع على البطاقتين الأخيرتين يشهد منافسة حامية الوطيس بين أكثر من فريق بينها أيضا ليفربول حامل اللقب الموسم الماضي وتوتنهام. 

في المباراة الأولى بين ولفرهامبتون ووست هام، غاب لاعب خط وسط الأخير الدولي، ديكلان رايس، بداعي إصابة في الركبة ستبعده أربعة أسابيع عن الملاعب، في حين خاض لاعب الوسط المخضرم، مارك نوبل، مباراته الرقم 399 في صفوف وست هام.

وضرب وست هام بقوة بتقدمه بثلاثة اهداف حملت توقيع، جيسي لينغارد، الذي سار بالكرة مراوغا مدافعين قبل أن يسددها زاحفة داخل شباك الحارس البرتغالي روي باتريسيو بعد مرور 6 دقائق.

وتألق لينغارد في صفوف وست هام منذ إعارته إليه في سوق الانتقالات الشتوية قادما من مانشستر يونايتد بتسجيل هدفه السادس في 8 مباريات خاضها بألوانه، علما بأنه عاد أيضا إلى صفوف منتخب بلاده مؤخرا أيضا.

ثم أضاف الأرجنتيني بابلو فورنالس الهدف الثاني وجارود بوين الثالث بتمريرة من لينغارد (38) بعد دقيقتين من نزوله بديلا لميكايل انطونيو، قبل أن يرد البلجيكي لياندر دندونكر لأصحاب الأرض قبل نهاية الشوط الأول بدقيقة واحدة من كرة رأسية.

وقلص ولفرهامبتون الفارق إلى هدف واحد عندما سجل له مهاجمه الشاب البرتغال فابيو سيلفا الهدف الثاني (68) من دون أن يتمكن بعدها من تعديل النتيجة.

والفوز هو الأول لوست هام على ولفرهامبتون في عقر دار الاخير منذ أغسطس عام 2009.

وعلى ملعب "غوديسون بارك"، شارك صانع ألعاب ايفرتون الكولومبي خاميس رودريغيس بعد غياب بداعي الاصابة منذ فبراير الماضي وتحديدا منذ فوز فريقه على ليفربول في مباراة دربي المدينة الشمالية.

وبعد أن تصدى حارس كريستال بالاس الاسباني فيسنتي غوياتا لتسديدتين من هداف ايفرتون دومينيك كالفرت لوين والبرازيلي ريتشارليسون، نجح رودريغيس في افتتاح التسجيل بعد مرور 11 دقيقة على بداية الشوط الثاني، مستثمرا كرة متقنة من الظهير الأيمن الإيرلندي شيموس كولمان ليسجل هدفه المئة في البطولات الأوروبية.

وتدخل الحارس الإسباني مرة جديدة للتصدي لمحاولتين جديدتين لكالفرت لوين وريتشارليسون قبل أن يدرك المهاجم البلجيكي ميتشي باتشواي التعادل لكريستال بالاس قبل نهاية المباراة بأربع دقائق إثر تمريرة من جيفري شلوب، مسدداً الكرة من تحت الحارس السويدي روبن اولسن.

وهي المرة السابعة في آخر 8 مباريات على أرضه يهدر فيها ايفرتون نقاطا، علما بأن آخر مباراة خاضها قبل فترة النافذة الدولية كانت أمام مانشستر سيتي في مسابقة الكأس وخسرها 1-3.