- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
أقر التلفزيون الرسمي الإيراني اليوم الأربعاء، بأن سفينته - القابعة في البحر الأحمر منذ سنوات لغرض التجسس والربط كقاعدة أرضية مع القمر الصناعي الإيراني وتوجيه الصواريخ والمسيرات الحوثية للمسافات طويلة المدى - المعروفة باسم (إم في سافيز)، تعرضت لهجوم.
ويمثل اعتراف التلفزيون الحكومي أول تعليق إيراني على الحادث الغامض الذي يتعلق بالسفينة.
وذكرت القيادة المركزية للجيش الأميركي في بيان أنها "على علم بتغطية إعلامية لحادث يتعلق بالسفينة سافيز في البحر الأحمر". وقالت "يمكننا أن نؤكد أنه لم تشارك أي قوات أميركية في الحادث. ليس لدينا معلومات إضافية."
وكانت إيران قد ادعت سابقًا ان السفينة تساعد في جهود "مكافحة القرصنة" في البحر الأحمر ومضيق باب المندب بينما العكس هو الصحيح.
ووصلت السفينة سافيز، المملوكة لشركة خطوط الشحن الإيرانية التابعة للدولة المارقة إيران، إلى البحر الأحمر في أواخر عام 2016، وفقًا لبيانات موقع لتتبع السفن.
وفي السنوات التي تلت ذلك، انجرفت قبالة أرخبيل دهلك، وهو سلسلة من الجزر قبالة ساحل دولة إريتريا الأفريقية القريبة في البحر الأحمر. ومن المحتمل أنها تلقت امدادات وبدلت الطاقم عبر السفن الإيرانية المارة باستخدام الممر المائي.
سفينة تجسس
ويقول مسؤولون أميركيون إن السفينة تتبع الحرس الثوري، وكانت تستخدم في مهام تجسسية وتقوم بجمع المعلومات الاستخباراتية، وفقا لصحيفة وول ستريت جورنال.
وكان المعهد البحري الأميركي نشر تقريرًا في أكتوبر 2020، أكد فيه ماقالته الحكومة اليمنية منذ سنوات بأن "سافيز" كانت سفينة عسكرية سرية يديرها الحرس الثوري. وذكر التقرير أن رجالا يرتدون زيا عسكريا كانوا موجودين على متن السفينة وأن نوع قارب يستخدمه الحرس الثوري له هيكل مشابه لقارب من طراز "بوسطن ويلر "كان على ظهر السفينة.
وتأتي هذه الحادثة تزامنا مع إحراز تقدم في اليوم الأول من المحادثات لإحياء الاتفاق النووي لعام 2015 بين إيران والقوى العالمية الكبرى.
وقال مسؤول أميركي لصحيفة نيويورك تايمز، إن الإسرائيليين أبلغوا الولايات المتحدة بأن قواتهم قصفت السفينة حوالي الساعة 7:30 صباحا بالتوقيت المحلي. وأضاف أن الإسرائيليين وصفوا الهجوم بأنه رد انتقامي على الضربات الإيرانية السابقة على السفن الإسرائيلية، وأن سافيز ربنا تضررت تحت خط المياه. ولم يوضح على الفور الموقع الدقيق للسفينة في البحر الأحمر والتي تقول الحكومة اليمنية إنه بالقرب من مناطق سيطرت عليها قوات حكومية تشرف عليها الامارات العربية المتحدة في الساحل الغربي اليمني قرب "المخا" التابعة لمحافظة تعز .
وذكر أنه من المحتمل أن يكون الهجوم قد تأجل للسماح لحاملة الطائرات الأميركية دوايت دي أيزنهاور في المنطقة بوضع مسافة بينها وبين سافيز. وأشار إلى أن أيزنهاور كانت على بعد حوالي 200 ميل عندما ضربت السفينة الإيرانية.
المقالات
كتابات وآراء
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر