- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
حكايات لا تنتهي من المآسي تسببت بها ميليشيات الحوثي بنهجها الإجرامي الدموي، الذي أدى لدمار أسر يمنية كثيرة كانت تعتمد على معيلها لتوفير أبسط الأشياء الضرورية للبقاء على قيد الحياة.
إجرام الميليشيات اغتال أبسط أحلام المواطنين وأصغرها، كما هو الحال بالنسبة لأسرة محمد إبراهيم يحيى محمد بقيلي، في الحديدة، غربي اليمن.
كان المواطن إبراهيم بقيلي يمارس حياته اليومية ويقوم بأداء أعماله لتوفير لقمة العيش لأسرته المكونة من 4 أفراد، وهم أولاده محمد وجميلة وعواطف وزوجته، قبل أن يسقط قتيلاً بقذيفة أطلقتها ميليشيات الحوثي الإجرامية تاركةً أطفاله وزوجته في حاله يرثى لها.
بحرقة وأسى عميقين تتحدث زوجة القتيل، فوزية محمد أحمد بقيلي، عن مصيبتها قائلةً إن زوجها ذهب ليأتي بالعشب للأغنام التي يجدون منها لقمة العيش، لكن قذيفة حوثية سقطت عليه لتجعل منه أشلاء ممزقة.
أم زوجته هي الأخرى تحدثت بكل أسى وحزن قائلةً إن زوج ابنتها ترك خلفه أطفالا دون معيل بعد أن اغتالت الميليشيات الحوثية من كان مصدرهم الوحيد في توفير لقمة العيش.
وتستمر الميليشيات في جرائمها ضد المدنيين تحت غطاء الهدنة الأممية في ظل صمت المنظمات الدولية والأمم المتحدة حيال تلك الجرائم والانتهاكات الحوثية في مناطق الحديدة.
المقالات
كتابات وآراء
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر