- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
نعى رئيس الوزراء الدكتور معين عبدالملك، ببالغ الحزن والمواساة، وفاة الصحفي الكبير وعميد المراسلين اليمنيين الأستاذ محمد عبدالله مخشف، الذي وافاه الاجل في العاصمة المؤقتة عدن، بعد حياة حافلة بالعطاء والتميز والابداع.
وأكد رئيس الوزراء في برقية عزاء ومواساة بعثها الى نجله ريام واخوانه وجميع افراد اسرة آل مخشف، ان اليمن خسر بغيابه علماً من أعلامه ورمزاً وطنياً أصيلاً في نضاله المهني والوطني.. منوها بما تركه الفقيد الذي يعد من قامات العمل الصحفي في اليمن، من سجل مهني حافل، ومدرسة تستنير بها اجيالا في مسيرته المشهودة، ودوره الكبير في الدفاع عن حرية الرأي والتعبير.
وأضاف " لقد فقدنا واحداً من أولئك الرجال الفرسان الذين إن رحلوا فإنهم يتركون بعد رحيلهم معالم لا تزول من آثار عطائهم ومواقفهم، حيث يبقى لهم الأثر الطيب والصيت الحسن والقدوة المثلى، وتظل مواقفهم وكلماتهم وأدائهم منارات مشعة تنير الدروب من بعدهم، يستلهمون منها كل المعاني الجميلة والمبادئ النبيلة التي تعطي للحياة معناها، وتخلد من ظلوا يؤمنون بها في ذاكرة الأجيال والتاريخ".
ولفت رئيس الوزراء في برقيته الى ان الفقيد الراحل محمد مخشف، كان أيضاً من مناضلي الثورة اليمنية سبتمبر وأكتوبر، وأحد مؤسسي وكالة الأنباء اليمنية، وأحد مؤسسي نقابة الصحفيين اليمنيين مطلع سبعينيات القرن الماضي، كما عمل في إذاعة صنعاء أثناء حصار السبعين يوما، إضافة الى عمله كمراسل لوكالة رويترز العالمية لما يقرب من خمسة عقود.
وعبر رئيس الوزراء عن أحر تعازيه وصادق مواساته لأفراد أسرة الفقيد وللوسط الصحفي والاعلامي والشعب اليمني بهذا المصاب الجلل.. سائلا الله العلي القدير أن يتغمده بواسع الرحمة والمغفرة وأن يسكنه فسيح جناته وأن يلهم أهله وذويه وزملائه ومحبيه الصبر والسلوان.
المقالات
كتابات وآراء
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر