- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
كشف رئيس الوزراء الدكتور معين عبدالملك، عن العراقيل التي حالت دون دخول محطة الرئيس هادي للخدمة في العاصمة المؤقتة عدن.
وأكد خلال لقاء خاص مع قناة الغد المشرق بث مساء الاثنين وتابعه "الأحرار نت"، بأن الاضطرابات التي شهدتها المدينة العامان الماضيان أثرت على عملية تنفيذ المشروع والذي كان يفترض إنهاءه العام الماضي.
وقال رئيس الوزراء: "عندما ندخل في نزيف ونعود دائماً للوقود والديزل وتتأخر دفعات معينة لإنجاز المشروع.. لأن الموضوع ليس محطة".
وأضاف: "لا يمكن توليد مركزي في عدن إلا بإنهاء الشبكات الكبيرة التي هي 132 والشبكات التي على مستوى أقل 33 أو 11،.. وما يقام الآن في عدن من شبكات هو مشروع استراتيجي لـ 30 أو 40 سنة، وكان مخططاً له في نهاية التسعينات والدولة مستقرة والوضع مستقر".
وتابع الدكتور معين: "الشيء المهم الذي ينبغي أن يعلمه المشاهد أننا في حالة حرب، بينما سابقاً الدولة كانت مستقرة وإنتاجنا كان يصل لـ 300 و40 ألف برميل ما بين 2004 و 2005، وكانت معظم مشاريع الكهرباء تقوم بها صناديق عربية، الصندوق السعودي والصندوق العربي، صناديق ممولة خارجياً".
واستطرد قائلا: "أن تقام الآن مشاريع بهذا الحجم والإنفاق من الدولة ونحن في حالة حرب هذا يعتبر معجزة، هذا الأمر صعب، هذه الشبكات كانت تقوم بها صناديق سابقاً، حتى شبكات الربط الآن التي مثلاً بين خور مكسر والعريش هذه كلها كانت من الصندوق الكويتي وما زالت بعضها، وهذا دور كبير لوزارة التخطيط في تفعيل هذه الاتفاقيات".
وأوضح رئيس الوزراء: "الآن لكي ننقذ عدن هناك عمل بحيث إذا انتهت الشبكة والمحطة نخرج من هذا المأزق، الصيف الذي أمامنا صعب لكن مع وصول منحة الأشقاء في المملكة ستنقذ الوضع في عدن والمكلا و80 محطة على مستوى الجمهورية".
المقالات
كتابات وآراء
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر