- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
أعلن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، الجمعة، فرض عقوبات على اثنين من كبار قادة الحوثيين اللذين يشكلان تهديدًا لجهود السلام كما تؤدي أفعالهما إلى تفاقم الأزمة الإنسانية في اليمن، في إشارة إلى محمد عبدالكريم الغماري ويوسف المداني.
وأضاف بلينكن في تغريدة على "تويتر"، أن الولايات المتحدة والمجتمع الدولي يطالبان بوقف هجوم الحوثيين على مأرب ووقف فوري لإطلاق النار.
يأتي ذلك فيما أعلنت وزارة الخزانة الأميركية، الجمعة، فرض عقوبات ضد مسؤولين عسكريين بارزين تابعين لميليشيا الحوثي في اليمن، وقالت إن أفعال الجماعة تطيل أمد الحرب الأهلية في اليمن، وتزيد الأزمة الإنسانية فيها سوءا.
وفرضت واشنطن العقوبات على القيادي البارز في الجماعة محمد عبدالكريم الغماري، وحمّلته مسؤولية تنظيم هجمات شنتها القوات الحوثية على المدنيين في اليمن.
وأوضحت الوزارة أن الغماري تولى مؤخرا الهجوم الحوثي واسع النطاق على الأراضي التي تسيطر عليها الحكومة اليمنية في مأرب.
ووفقا لمديرة مكتب مراقبة الأصول الأجنبية في الوزارة، آندريا غاكي، فإنه "بصفته المسؤول العسكري الحوثي الكبير، محمد عبدالكريم الغماري مسؤول بشكل مباشر عن الهجمات على البنية التحتية التي ألحقت الضرر بالمدنيين، والآن يشرف على هجوم في مأرب يضاعف المعاناة الإنسانية".
ويواصل الحوثيون الذين تدعمهم إيران شن حرب دموية ضد الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، وتستخدم الصواريخ الباليستية والمتفجرات والألغام البحرية والطائرات المسيرة لاستهداف القواعد والتكتلات السكانية والبنية التحتية والشحن التجاري.
وبحسب الوزارة، فإن الغماري أعلى قائد في هيكلية القيادات العسكرية للحوثيين، وهو مسؤول بشكل مباشر عن استهداف مواقع سعودية.
وحل الغماري مؤخرا مكان عبدالخالق الحوثي، شقيق زعيم الجماعة، عبدالملك الحوثي.
ووفقا للوزارة، فقد شارك الغماري بالهجوم على مأرب وصعدة، وفي الاستيلاء على العاصمة اليمنية صنعاء في 2014، قبل أن يتم تعيينه رئيسا للجنة الثورية العليا مشرفا للجماعة في محافظة حجة.
كما تتهم الخزانة الغماري بالتورط في أعمال تهدد السلام أو الأمن أو الاستقرار في اليمن.
المقالات
كتابات وآراء
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر