- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
بعدما هزّت مأساتها اليمنيين عقب انتشار صور تظهر لحظة وفاتها في مجزرة حوثية مروعة، تداولت مواقع التواصل الاجتماعي فيديو "مؤثر" للطفلة الصغيرة ليان وهي تلهو وتلعب بجانب والدها الذي راح أيضاً ضحية الصاروخ الباليستي على محطة وقود في مأرب.
ويظهر المقطع ابنة الخمسة أعوام، تلعب وسط منزلها وهي فرحة وتتعلم عد الأرقام مع والدها الذي يقول لها "سبعة، ثمانية، زيدي زيدي"، فيما تصور والدتها المقطع.
لمشاهدة الفيديو اضغط هنا
وكان مصدر طبي أوضح لوكالة رويترز أن عشرات الأشخاص، كثير منهم مصاب بحروق خطيرة، نقلوا إلى المستشفى العام في مأرب وأن 12 منهم توفوا متأثرين بإصاباتهم بينهم خمسة أطفال، إثر الهجوم الحوثي.
من بين هؤلاء الأطفال، ليان التي انتشرت صورة جثتها متفحمة كالنار في الهشيم بين اليمنيين على مواقع التواصل، التي كانت على ما يبدو في سيارة مع والدها، حين سقط صاروخ الميليشيات على محطة الوقود، لتلتهم النيران جسد ليان طاهر محمد عايض الصغير.
وكانت ميليشيات الحوثي الإرهابية قد استهدفت محطة وقود في حي الروضة ما أدى إلى مقتل 21 مدنياً وإصابة آخرين واحتراق 7 سيارات وتضرر سيارتي إسعاف هرعت لإسعاف الضحايا إثر استهدافها بطائرة مفخخة أطلقتها الميليشيات بعد دقائق من إطلاق الصاروخ.
جريمة حرب مكتملة الأركان
وقوبلت هذه المجزرة البشعة باستنكار حقوقي ودولي واسع، والتي اعتبرتها "جريمة حرب مكتملة الأركان" والتشديد على أهمية سرعة التحرك الدولي لوقف هذه الجرائم الحوثية وملاحقة مرتكبيها.
كما نفذ العشرات من الأطفال، مساء أمس الأربعاء، وقفة تضامنية رمزية بالشموع أمام منزل أسرة الطفلة ليان طاهر.
ورفع الأطفال المشاركون في الوقفة الشموع وصوراً للطفلة قبل وفاتها وصوراً أخرى لجثتها المتفحمة في هذه المحرقة المروعة بالإضافة إلى صور لأطفال قتلوا بصواريخ وقذائف ميليشيات الحوثي التي استهدفت مدينة مأرب خلال الفترة الماضية.
المقالات
كتابات وآراء
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر