- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
لم تتوقف جرائم ميليشيا الحوثي على استهداف المدنيين فقط، بل تعدت ذلك لتصل إلى القتل العمد حتى خارج جبهات القتال.
فقد أقدم مشرف حوثي بارز في محافظة إب وسط اليمن، على قتل شاب رفض أمرا للأول بالتوجه إلى مأرب والانخراط في صفوف مقاتلي الميليشيا المدعومة من إيران.
وأفادت مصادر إعلامية يمنية، الأربعاء، بأن المدعو أبو تراب غلّاب، مشرف الميليشيات الحوثية الأمني والمعين من قبلها مديرا لأمن مديرية يريم، أطلق النار على الشاب فضل صالح علي ناصر همام.
وابل من الرصاص
كما أضافت أن القيادي الإرهابي غلّاب، أطلق وابلاً من الرصاص على الشاب الأعزل، لرفضه أمر التوجه إلى جبهات القتال في محافظة مأرب شمال شرقي البلاد.
وأوضحت أن الشاب أصيب بجروح بليغة في أنحاء متفرقة من جسده ونقل إلى مستشفى بمدينة ذمار بحالة حرجة للغاية، وبعد ثلاثة أيام من إطلاق النار عليه توفي متأثرًا بإصابته.
كذلك كشفت مصادر محلية نقلت عنها وكالة "2 ديسمبر" اليمنية، أن المشرف الحوثي أوقف سيارته في الطريق الدائري ووجّه الأمر للشاب بالالتحاق بالمجموعة التي ستغادر إلى مأرب، لكن الشاب رفض أمر المشرف فقام الأخير بإطلاق النار عليه أمام الناس من داخل سيارته، ثم غادر المكان.
وأكدت المصادر أن الضحية كان انخرط بالقتال في صفوف الحوثيين سابقاً، إلا أنه قرر تركهم بعد أن قُتل 15 شخصا من أصدقائه.
نسف متعمد لجهود السلام
يشار إلى أن وزير الشؤون القانونية وحقوق الإنسان اليمني أحمد عرمان كان طالب الثلاثاء، بتحرك دولي لوقف الجرائم الحوثية، ووضع حد لما ترتكبه الميليشيا من أفعال مروّعة خاصة في مأرب.
كما أكد عرمان على ضرورة أن يتخذ المجتمع الدولي موقفاً صارماً وواضحاً ضد الميليشيا الحوثية الإرهابية لوقف استهدافها المتواصل للمدنيين والنازحين والأعيان المدنية في المحافظة، معتبراً أفعال الميليشيا نسفاً متعمداً لإفشال الجهود الدولية الجارية للسلام.
ودان الوزير بشدة الاستهداف الممنهج والهجمات الصاروخية المستمرة للأحياء السكنية، وجريمة إطلاق صاروخين باليستيين على حي الروضة السكني ظهر الثلاثاء، وأسفر عن مقتل 3 مدنيين بينهم الطفل غالب الصالحي البالغ من العمر 12 عاما، وإصابة 10 آخرين بينهم 3 أطفال حالتهم خطيرة، بحسب رصد وتوثيق فريق الرصد الميداني للوزارة في مأرب.
المقالات
كتابات وآراء
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر