- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
قتل وأصيب 14 مدنيًا في إحصائية أولية، اليوم الخميس، إثر تعرضهم لانفجار لغم من مخلفات ميليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران، في إحدى بلدات مديرية الدريهمي جنوب محافظة الحديدة غربي اليمن.
وقالت مصادر محلية وطبية، إن الضحايا تعرضوا لانفجار اللغم الحوثي في عزلة الحبحبة السفلى، تحديدًا في قرية "الشجيرة"، عندما كانوا يستقلون باص نقل في طريقهم للمشاركة في حفل زفاف أحد المقربين.
وبحسب المرصد اليمني للألغام، فإن الثلاثة القتلى المدنيين هم (ربيع عبدالله سهل، يوسف عبدالله حسن، سعيد مبروك ناجي).
وأوضح ان الانفجار طال الحافلة أثناء نقلها معازيم لحضور حفلة زفاف بالقرية، وتسبب أيضا بإصابة 11 مدنيا آخرين بجروح بعضها خطيرة منها بتر أطراف.
وأسماء الجرحى هم: أحمد عيسي جابر، عايش عبدالله عمر، بهلول عبدالله محلوي، عبد السلام راجح جبران، عبدالله صالح عياش، محمد عيسي طالب، حزام عبدالله عمر، مثنى علي عمر، سامر محمد شريف، فؤاد يحي جمالي وعصام كداف جابر.
وبادرت القوات المشتركة في الساحل الغربي اليمني، على الفور بتوجيه فرق إسعاف ميدانية قامت بانتشال القتلى وإسعاف الجرحى إلى المستشفى، وتوجيه المواطنين بالابتعاد عن المنطقة الملغومة تمهيدًا للبدء بمسحها.
وقتل وأصيب المئات من سكان مديرية الدريهمي جراء تعرضهم لعمليات القصف والقنص والألغام التي زرعتها الميليشيا، عوضًا عن الاستهداف الحوثي المباشر لهم بالطائرات المسيرة.
وتعد شبكات الألغام إحدى الأسلحة الرئيسية للميليشيات الحوثية التابعة لإيران؛ كما تشكل ألغام الميليشيات كابوسا يؤرق أهالي الساحل الغربي حيث حصدت الآلاف منهم معظمهم أطفال ونساء في الطرقات العامة والفرعية وداخل مزارعهم.
وسقط 1200 مدني في الألغام التي زرعتها ميليشيا الحوثي، في مديريات الساحل الغربي، غالبيتهم من الأطفال.
يذكر أن استخدام الألغام اقتصر على ميليشيا الحوثي بشكل حصري، إذ تشير تقارير حقوقية إلى أن هناك أكثر من مليوني لغم أرضي زرعه الحوثيون في أكثر من 15 محافظة يمنية، بجميع الأنواع: مضاد للمركبات والأفراد والألغام البحرية، معظمها ألغام محلية الصنع أو مستوردة وتم تطويرها محليًا، لتنفجر مع أقل وزن.
المقالات
كتابات وآراء
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر