- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
أكد مجلس الوزراء، الأحد، الى أن عمليات الاجرامية والارهابية والتصعيد المستمر للمليشيا الحوثية ينبغي ان تعيد توحيد ورسم أولويات الحكومة وكل القوى السياسية والمجتمعية المنضوية في اطار الشرعية، والتحالف الداعم لها، باتجاه هزيمة هذه المليشيا الإرهابية الدموية واستكمال استعادة الدولة وانهاء الانقلاب.
كما أكد في اجتماعه برئاسة رئيس الوزراء الدكتور معين عبدالملك، أن لا بديل عن التماسك والتلاحم وتوحيد كافة الجهود في هذه المعركة المصيرية والوجودية لليمن والعرب عموما، بما في ذلك المضي قدما في استكمال تنفيذ اتفاق الرياض بجميع جوانبه برعاية ودعم ومتابعة من الاشقاء في المملكة العربية السعودية.
وأوضح المجلس أن الجميع وتحت مظلة الشرعية الدستورية أمام مفترق طرق وتحدي حقيقي للوقوف جديا لإنقاذ الوطن والشعب ودول الجوار والمنطقة من هذا الخطر الوجودي للمشروع الحوثي الإيراني.
وأكد مجلس الوزراء ان العملية الإرهابية الغادرة للمليشيا الحوثية التي استهدفت قاعدة العند بمحافظة لحج واستمرار تصعيدها الممنهج ضد المدنيين والنازحين في مأرب واستهدافها للاعيان المدنية في المملكة العربية السعودية، يكشف الخطر الوجودي الذي يمثله التهاون في مواجهة وهزيمة مليشيا الحوثي ومشروعها الذي لا يستهدف اليمن فحسب، وانما المنطقة العربية وامن واستقرار الملاحة الدولية.
ولفت وفقا لمتابعة "الأحرار نت"، الى أن التصعيد المتعمد من قبل مليشيا الحوثي بما في ذلك استهداف الاعيان المدنية في المملكة، والتهديدات بتوسيع جرائمها وحربها في كل اليمن، وبالتزامن مع تولي المبعوث الاممي الجديد مهام عمله رسالة واضحة على ان السلام لم يكن يوما ضمن خياراتها، وانها متماهية مع المشروع الإيراني التصعيدي في المنطقة.
وتعهد المجلس، بان يكرس كل الجهود والامكانيات وبتوجيهات من فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، في سبيل هزيمة هذه الجماعة الحوثية الإرهابية والقضاء على مشروعها الظلامي العنصري واستكمال استعادة الدولة، واثقا من استمرار الدعم والاسناد من تحالف دعم الشرعية، وان هذه المليشيا ستدفع الثمن غاليا على كل الجرائم التي ارتكبتها بحق اليمنيين.
المقالات
كتابات وآراء
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر