- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
بحثت لجنة الطوارئ الوطنية للاستجابة للمخاطر المحتملة للتسرب الزيتي من الخزان النفطي (صافر)، مساء اليوم، في العاصمة المؤقتة عدن، مع المنسق المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشئون الإنسانية في اليمن ديفيد غريسلي والوفد المرافق له، مضامين الخطة المطروحة من اللجنة لتفريغ الخزان والسبل الكفيلة لتفادي اضرار التلوث البيئي على مختلف الاصعدة.
وتطرق اللقاء، بحضور نائب وزير النفط والمعادن الدكتور سعيد الشماسي، الى المخاطر التي تشكلها الناقلة صافر لما تحتويه على متنها من النفط الخام والبالغ حوالي مليون ومائة الف برميل والتي لم تتلقى اي صيانة منذ العام ٢٠١٥م والمخاطر المحتملة من تسرب النفط على البيئة البحرية والسكان والسواحل والجزر على بلادنا والدول المجاورة وكذا حركة الملاحة في منطقة البحر الأحمر.
واستمع الفريق الأممي، من المختصين في اللجنة إلى شرح مفصل عن خطة الطوارئ التي اعدتها اللجنة لمواجهة التلوث والاحتياجات المطلوبة لتنفيذالخطة، وجهود الحكومة لإزالة الخطر من خلال التركيز على تفريغ الخزان بأسرع وقت ممكن.
من جانبه أشار المنسق المقيم للأمم المتحدة، إلى أن الامم المتحدة تعمل جاهدة بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة للعمل على تجنب الكارثة وإفراغ الناقلة من محتوياتها وصب كافة الجهود الممكنة لتحقيق ذلك.
المقالات
كتابات وآراء
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر