- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
يخطط الاتحاد الأوروبي، إلى وقف استيراد لحوم البقر وزيت النخيل والكاكاو، وغيرها من المنتجات المرتبطة بإزالة الغابات.
وتأتي هذه الخطة بموجب مقترحات قانونية، وصفتها صحيفة "الغارديان" بـ"التاريخية"، للمساعدة في منع قطع الأشجار في الغابات الكبيرة حول العالم.
وعادة ما يتم قطع الأشجار للاستفادة من الأخشاب، واستغلال مكانها، عبر تحويله إلى أرض زراعية.
وبعد أيام من انتهاء قمة الأمم المتحدة للمناخ في غلاسكو "كوب26"، وتوقيع قادة العالم على خطة لحماية الغابات، كشف الاتحاد الأوروبي، الأربعاء، عن مشروع قانون يطالب الشركات بإثبات أن السلع الزراعية التي يستهلكها نحو 450 مليون شخص في أوروبا، ليست مرتبطة بإزالة الغابات.
ويشمل مشروع القانون معرفة مصدر لحوم البقر والخشب وزيت النخيل وفول الصويا والقهوة والكاكاو، وقد رحب به دعاة الحفاظ على البيئة.
وسيحاول الاتحاد الأوروبي للمرة الأولى تنظيم عملية استيراد المنتجات المرتبطة بإزالة الغابات، ويقول نشطاء الدفاع عن البيئة، إن هذه خطوة مهمة، لأن بعض الدول، مثل البرازيل، قللت من "الحماية القانونية" للغابات.
وقال مفوض البيئة في الاتحاد الأوروبي، فيرجينيوس سينكيفيتشوس، "ما نقترحه هو مبادرة رائدة، وعمل الاتحاد الأوروبي وحده لن يحل المشكلة".
وأضاف "نحتاج أيضا إلى التعاون من قبل أسواق رئيسية مثل الولايات المتحدة والصين (...) ونحتاج إلى جهود من المنتجين لتكثيف حماية الغابات، ونحن على استعداد للمساعدة".
وأوضح سينكيفيتشوس، وهو وزير الاقتصاد الليتواني السابق، أن مشروع القانون يمكن أن يشمل المزيد من السلع، مثل الجلود والشوكولاتة والأثاث.
وأكد أن "الشركات تقع عليها مسؤولية التأكد من أنها لا تبيع المنتجات التي تسببت في إزالة الغابات أو تدهورها"، وأنه ستتم "مراقبة الأراضي في بلدان المنشأ عبر الأقمار الصناعية وتتبع الموقع الجغرافي" للتأكد من أن السلع غير مخالفة.
ويذكر أنه بين عامي 1990 و2008، أدى استهلاك الاتحاد الأوروبي من هذه السلع إلى المساهمة بإزالة 10٪ من الغابات العالمية، وفقا لتقدير المفوضية الأوروبية.
المقالات
كتابات وآراء
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر