- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
شدد الدكتور معين عبدالملك، على ان جدية المجتمع الدولي الذي كان ولا يزال موقفه موحدا لدعم الشرعية ورفض الانقلاب، يستدعي مواقف حازمة وضغوط حقيقية بما في ذلك عقوبات مشددة ضد مليشيا الحوثي الانقلابية وداعميها في طهران، لافتا الى الدور التخريبي الايراني في المنطقة واطماعها التوسعية وما تقوم به من دور سلبي يقوض امن واستقرار المنطقة والاقليم والعالم اجمع، وتهديد الملاحة الدولية في باب المندب.
وخلال استقبال رئيس مجلس الوزراء الدكتور معين عبدالملك، اليوم، في العاصمة المؤقتة عدن، سفير جمهورية فرنسا الصديقة لدى اليمن جان ماري صفا، والذي ناقش معه أفق تعزيز العلاقات الثنائية، ومجالات الدعم الضرورية والعاجلة للحكومة والشعب اليمني في هذه الظروف، بما في ذلك الدعم الاقتصادي والانساني، وسياسة الاصلاحات العامة وما انجزته الحكومة في الفترة الماضية.
اللقاء شمل استعراضا للتطورات على الساحة اليمنية وخاصة استمرار التصعيد العسكري الحوثي ومقابلة الجهود الأممية والدولية بالمزيد من التعنت تنفيذا لأجندة ايران ومشروعها التخريبي في المنطقة، وما يمكن للمجتمع الدولي القيام به لممارسة المزيد من الضغوط على المليشيا وداعميها في طهران، ووقف الجرائم والانتهاكات المتصاعدة ضد المدنيين والنازحين.. وتم التأكيد على استنكار ما أقدمت عليه مليشيا الحوثي من اقتحام لمجمع السفارة الامريكية في صنعاء واعتقال عدد من الموظفين المحليين في انتهاك سافر للأعراف والقوانين الدولية.
كما شرح رئيس الوزراء جهود الحكومة للتغلب على التحديات الماثلة في ظل الظروف الاستثنائية الراهنة وخاصة في الجانب الاقتصادي، وما شرعت فيه الحكومة من خطط لتنفيذ إصلاحات في هذا الجانب، والدعم الدولي العاجل والمطلوب للإسهام في إنجاح عمل الحكومة.. مجددا التأكيد على ان الحكومة ماضية بالتوازي مع معركتها العسكرية لاستكمال استعادة الدولة وانهاء الانقلاب، في خطتها لتنفيذ مصفوفة إصلاحات عامة ومكافحة الفساد وبناء مؤسسات الدولة والحفاظ عليها.
وأوضح رئيس الوزراء، ان الشعب اليمني وحكومته وكل القوى السياسية لا يمكن باي حال من الاحوال القبول اطلاقا بميليشيا إرهابية تمارس كافة جرائم الحرب ضد المدنيين وترفض كل جهود الحل السياسي.. مشيرا الى التعويل على دعم أصدقاء وشركاء اليمن بشكل عاجل لجهود الحكومة في هذه المرحلة.
وثمن رئيس الوزراء الموقف الفرنسي الداعم للحكومة والشعب اليمني وحرصها على السلام والاستقرار في اليمن، والذي يأتي مجسدا للعلاقات التاريخية المتميزة بين البلدين والشعبين الصديقين.
بدوره عبر السفير الفرنسي، عن سعادته بزيارته الثانية الى العاصمة المؤقتة عدن وما تقوم به الحكومة من جهود لتنفيذ الإصلاحات الاقتصادية رغم كل الصعوبات.. مجددا موقف بلاده الداعم للحكومة اليمنية على المستوى الثنائي وفي إطار الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الامن الدولي والمحافل الأممية والدولية.. مؤكدا الحرص الدولي الكبير على إنجاح عمل الحكومة في العاصمة المؤقتة عدن وتقديم كل ما يمكن من دعم لها.
حضر اللقاء امين عام مجلس الوزراء مطيع دماج ومساعد مدير مكتب رئيس الوزراء علي النعيمي، ومستشار وزارة الخارجية السفير جمال عوض.
المقالات
كتابات وآراء
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر