- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
أكد الرئيس الاميركي، جو بايدن، الثلاثاء، أن ارتفاع أسعار النفط "يمثل مشكلة" في جميع أنحاء العالم، مشددا على أنه "من غير المقبول أن تحدث شركات النفط اختلافا بين أسعار البيع بالجملة والتجزئة".
وقال بايدن في مؤتمر صحفي، إن الجهد المبذول لمكافحة تغير المناخ "لا يؤدي إلى زيادة أسعار النفط".
وأضاف أن الإجراءات العالمية المنسقة بشأن احتياطيات النفط ستساعد في التعامل مع نقص الإمدادات. لكن هذه الإجراءات "لن تحل المشكلة بين عشية وضحاها ولكنها ستحدث فرقا".
وأشار بايدن في حديث إلى أن الاقتصاد الأميركي لا يزال يواجه تحديات.
وقبل أن يبدأ الأميركيون رحلاتهم لمسافات طويلة لقضاء عطلة عيد الشكر، الخميس، مع عائلاتهم، أطلق بايدن مبادرة تهدف إلى استخدام المخزون النفطي الاستراتيجي.
والمخزون الأعلى في العالم الذي يحوي نحو 714 مليون برميل، يضم حاليا 609 ملايين برميل، بحسب وزارة الطاقة الأميركية.
ومن النادر أن تسحب كميات كبيرة منه إلا في حالات الطوارئ، أي عندما تضرب الأعاصير خليج المكسيك، المنطقة الحيوية لإنتاج النفط وتخزينه، أو استجابة للأزمات الدولية.
ولم يأمر بايدن باستخدام 50 مليون برميل لتعديل الأسعار فحسب، بل فعل ذلك بالتنسيق مع دول أخرى، ما يشكل بادرة غير مسبوقة.
ويشكل ارتفاع الأسعار في محطات الولايات المتحدة التي تستهلك البنزين بكميات كبيرة، معضلة سياسية كبيرة للرئيس بايدن.
ولطالما كرر بايدن أن هدفه السياسي الرئيسي هو تخفيف الأعباء المعيشية عن الطبقة الوسطى المستاءة بسبب العولمة ووباء كوفيد.
وخلال عشرة أيام، أصدر بايدن خطة ضخمة لتحديث البنية التحتية بقيمة 1.2 تريليون دولار ودفع العملية التشريعية لاقرار برنامج إنفاق اجتماعي ومناخي ضخم بقيمة 1750 مليار دولار.
وتتصدر المعركة ضد كوفيد برنامجه، حيث سيعمد بايدن إلى نشر التطعيم للأطفال والجرعات المعززة للبالغين. كما قام بشراء عقار تجريبي بكميات ضخمة لمعالجة الوباء.
المقالات
كتابات وآراء
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر