- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
أكد رئيس الوزراء الدكتور معين عبدالملك، بأن هناك نقاش يجري الآن بين البنك المركزي والمؤسسات المالية وبين الأشقاء في المملكة وحتى الأشقاء في الإمارات، عن حوكمة الوديعة القادمة.
وقال دولته في مقابلة مع عضوان الأحمري على قناة الشرق الإخبارية: "الدعم القادم هو دعم في إطار خليجي تقوده المملكة العربية السعودية بشكل كبير جدا وهذا كان أحد نتائج زيارتي للمملكة العربية السعودية ثم دولة الإمارات، وستكون هناك زيارات لعدد من الدول الخليجية".
وأضاف: "هناك مبلغ متبقٍ من الوديعة السعودية مع الوديعة القادمة والذي يجري نقاش حولها، قدمت أوراق، وخلال المرحلة القادمة سيجري الترتيب لهذا الدعم أو الحزمة الاقتصادية، الموضوع هذا مهم لأنه لم يكن هناك غطاء من النقد الأجنبي خلال المرحلة الماضية".
وتابع رئيس الوزراء وفقا لمتابعة "الأحرار نت": "الذي استهلكناه خلال سبع سنوات كان الدعم الوحيد المباشر للحكومة هو وديعة الاثنين مليار، استهلكنا منها مليار و800، وهذا الموضوع ساهم في استقرار سعر الصرف لأن الوضع كان صعبا في 2018 عندما بدأت عملي كرئيس للحكومة واستقر في 2019 وجزء من 2020، لم تسحب الحكومة من احتياطيات البنك المركزي في ما يتعلق بالوديعة منذ يناير 2020 إلى الآن ونحن الآن في يناير 2020، فهذا يوضح أن هناك حزمة إصلاحات غير راضين عنها بالكامل لكن شيئا تحقق وبدأنا نعمل عليه تدريجيا، وكلما تستقر الحكومة كلما تتعزز هذه الإصلاحات".
وأوضح قائلا: "الأشقاء في المملكة وفي الدول المانحة يريدون شفافية أكثر ونحن جاهزين لحوكمة وتكلمنا معهم، وهناك نقاش مثمر وجيد في كثير من النقاط للوصول لآليات أكثر صرامة في ذلك، كحكومة نؤيد كل هذه الإجراءات التي تعزز من الحوكمة والشفافية لأن إمكاناتنا ضعيفة، اليمن فيه موارد وأيضا الاستثمارات مفتوحة، الاستثمارات المشتركة تساعدنا في أن نستغل ما يوجد لدى اليمن من بعض الثروات الطبيعية أو غيرها من مصادر للطاقة، لا نستطيع الآن بأي نفقات رأسمالية أن نقيم استثمارات فيها".
المقالات
كتابات وآراء
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر