- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
رحب الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم محمد البديوي، ببدء عملية تبادل المحتجزين بين الحكومة ومليشيا الحوثي، اليوم.
وأشاد البديوي، بهذا الاتفاق، الذي يعد ثاني أكبر عملية لتبادل المحتجزبن في اليمن، وبادرة إنسانية مهمة في هذه الأيام المباركة لعودة مئات المحتجزين والمعتقلين إلى أسرهم وأهليهم.. مثمناً دور المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن هانس غروندبرغ، ودور اللجنة الدولية للصليب الأحمر في رعاية صفقات تبادل المحتجزين.
وقال " إن هذا الاتفاق بارقة أمل جديدة تعطي الزخم للجهود الهادفة لوضع الأزمة اليمنية على طريق الحل، وخطوة مشجعة تدعم السلام لليمن وشعبه الشقيق من خلال هدنة دائمة وحل سياسي يرسم ملامح الاستقرار في اليمن والمنطقة وفقاً للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات المؤتمر الوطني اليمني وقرارات مجلس الأمن الدولي، بما في ذلك القرار 2216 و2624".
كما أشاد الأمين العام لمجلس التعاون، بالمساعي المخلصة للوفد السعودي والعُماني في صنعاء للوساطة بين الطرفين الحكومة الشرعية اليمنية والحوثيين، وهو الأمر الذي يعكس الموقف الثابت لكافة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية لإنهاء الأزمة اليمنية من خلال الحل السياسي الشامل، الأمر الذي يعزز عملية السلام ويمهد الطريق نحو المصالحة وانهاء الحرب في اليمن.
كما رحبت الولايات المتحدة، اليوم، بعملية تبادل المحتجزين بين الحكومة ومليشيا الحوثي.
وقال مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان في بيان "إننا سنواصل بذل كل ما في وسعنا للمساعدة في توطيد الهدنة السارية الآن لأكثر من عام مما يساعد على تهيئة الظروف لسلام أكثر ديمومة".
واضاف ان عملية التبادل "جاءت نتيجة أشهر عديدة من العمل البناء والوساطة التي أشرف عليها مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى اليمن هانس غروندبرغ".
وافاد سوليفان بان بلاده تحث جميع الأطراف على زيادة تعزيز هذه الاتجاهات الإيجابية للوصول في نهاية المطاف إلى حل دبلوماسي للصراع.
وفي السياق ذاته، رحب الاتحاد الأوروبي، اليوم، بعملية تبادل المحتجزين.
وقالت المتحدثة باسم الاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية نبيلة مصر الي في بيان ان هذه العملية تأتي نتيجة الاتفاق الذي تم التوصل اليه في جنيف الشهر الماضي وتعد خطوة حاسمة في تنفيذ اتفاقية ستوكهولم 2018.. مجددة الدعوة الى تمديد الهدنة السارية في اليمن معتبرة بان الهدنة من شأنها تمهيد الطريق للوصول الى سلام شامل ودائم.
وعلى صعيد متصل، عبر وزير الخارجية الكويتي الشيخ سالم عبدالله الجابر الصباح، عن ترحيبه ببادرة تبادل المحتجزين بين الحكومة ومليشيا الحوثي في اليمن.
وأشاد وزير الخارجية الكويتي، بهذه الخطوة الإيجابية تجاه الوصول إلى الحل السياسي المنشود للأزمة اليمنية.. مثمنا في هذا الإطار الدور الحيوي الذي يقوم به مكتب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لليمن واللجنة الدولية للصليب الأحمر في رعاية عمليات تبادل المحتجزين والجهود المقدرة من قبل وفدي المملكة العربية السعودية الشقيقة وسلطنة عمان الشقيقة للوساطة بين الطرفين.
وأشاد في هذا السياق، بالنجاحات التي تم تحقيقها نحو الوصول إلى حل سياسي مبني على المبادرة السعودية للسلام ووفقا للمرجعيات الثلاث وهي المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني الشامل وقرار مجلس الأمن رقم 2216.
المقالات
كتابات وآراء
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر