- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
اجتمع فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي، اليوم الإثنين، برئيس مجلس الوزراء الدكتور معين عبدالملك، ووزير الخارجية وشؤون المغتربين الدكتور أحمد عوض بن مبارك، ومحافظ البنك المركزي أحمد غالب، ووزيري الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني، والمالية سالم بن بريك، لمناقشة الأوضاع المحلية والتطورات الإقليمية وتداعياتها على كافة المستويات.
ونظر الاجتماع في تقارير الأداء الاقتصادي والمؤسسي خلال العام الماضي، وفرص تعزيز الاستقرار النقدي والمالي، وتحسين وصول الدولة إلى مواردها العامة، والمضي قدماً في صلاحاتها الشاملة المدعومة من المجتمع الإقليمي والدولي.
وعرض رئيس مجلس الوزراء، ومحافظ البنك المركزي، ووزير المالية الموقف الاقتصادي الراهن، والمعالجات الحكومية المتخذة لتخفيف وطأة الأزمة الإنسانية التي صنعتها المليشيات الحوثية المدعومة من النظام الإيراني.
ونوه رئيس مجلس القيادة الرئاسي بجهود الحكومة والبنك المركزي في استمرار وفاء الدولة بالتزاماتها الحتمية، مشيداً بدعم الأشقاء في المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة للموازنة العامة، والمشتقات النفطية الذي ساعد في مواجهة الضغوط التمويلية الكبيرة التي فرضتها الاعتداءات الإرهابية الحوثية على المنشآت النفطية وخطوط الملاحة الدولية.
ووجه رئيس مجلس القيادة الرئاسي بمضاعفة الجهود الحكومية، والحرص على تقديم الخدمات الأساسية ودفع رواتب الموظفين بصورة منتظمة.
واستمع الاجتماع من وزيري الخارجية وشؤون المغتربين الدكتور أحمد عوض بن مبارك، والإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني إلى إحاطة بشأن التداعيات المرتبطة بتهديدات المليشيات الحوثية الإرهابية للأمن البحري، والسياسات المقترحة لإدارة الأزمة على الصعيدين الدبلوماسي والخطاب الإعلامي.
وجدد الاجتماع التزام مجلس القيادة الرئاسي والحكومة بالموقف اليمني الثابت الداعم للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وعلى رأسها مقاومة الاحتلال الإسرائيلي وإقامة دولته الوطنية المستقلة كاملة السيادة، وتحذير المليشيات الحوثية من مغبة الاستمرار في استثمار مظلومية الشعب الفلسطيني من أجل تحقيق مصالح إيران ومشاريعها التوسعية في المنطقة، وصرف أنظار العالم بعيداً عن اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي وانتهاكاته الجسيمة، وبما يخدم ذلك العدوان واستمراره.
وأشاد الاجتماع بالوعي الذي تحلى به الشعب اليمني والمكونات السياسية والمنابر الإعلامية المسؤولة في إدراك خلفية تصعيد المليشيات الحوثية، ومسؤوليتها عن استدعاء الضربات العسكرية وجر البلاد إلى ساحة مواجهة عسكرية لأغراض دعائية بدعاوى مضللة لا علاقة لها بنصرة الشعب الفلسطيني.
وأكد الاجتماع ضرورة دعم المجتمع الدولي للحكومة اليمنية من أجل بسط سيطرتها على كامل التراب اليمني، والشروع الفوري في تصنيف المليشيا الحوثية جماعة إرهابية وإجبارها على الانخراط الجاد في جهود التهدئة وإحلال الأمن والاستقرار والسلام في اليمن.
حضر الاجتماع مدير مكتب رئيس مجلس القيادة الرئاسي اللواء صالح المقالح.
المقالات
كتابات وآراء
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر