- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
أشاد رئيس الوزراء رئيس المجلس الأعلى للتعليم العالي الدكتور معين عبدالملك بمداولات ومخرجات المؤتمر الأول للابتعاث، والدور المعول عليها في تقييم تجربة الابتعاث والاستفادة من التجارب الإقليمية والدولية المتميزة في هذا المجال.
ووجه رئيس الوزراء في كلمة ألقاها في ختام المؤتمر الأول للابتعاث والذي نظمته وزارة التعليم العالي والبحث العلمي تحت شعار (نحو استراتيجية وطنية للابتعاث تستوعب المتغيرات) باستيعاب مخرجات وتوصيات المؤتمر ضمن خطط الوزارات والجهات المعنية، مؤكداً حرص الحكومة على إيجاد استراتيجية واضحة للابتعاث تضمن آليات شفافة في الاختيار وتكافؤ الفرص.
ولفت الدكتور معين عبدالملك إلى أن إقامة هذا المؤتمر يؤكد على تكامل الأدوار والشراكة المجتمعية بين الحكومة ومنظمات المجتمع المدني العاملة في مجال الابتعاث، مشيراً إلى أن الظروف الاستثنائية التي يمر بها الوطن تتطلب الاهتمام أكثر بالكوادر العلمية وتأهيلها من أجل المساهمة في عملية البناء والتنمية.
وأكد رئيس الوزراء أهمية العمل على اكثر من محور لتنمية رأس المال البشري عبر تطوير الجامعات والتركيز على التخصصات النوعية، ووضع تصور استراتيجي وطني لعملية الابتعاث وتوجهاتها، ومعالجة الاختلالات القائمة في هذا الجانب، لافتاً إلى الإجراءات التي اتخذتها الحكومة بتوجيهات من مجلس القيادة الرئاسي، لتصحيح قوائم الابتعاث الخارجي وإخراج الأسماء من غير المستحقين خارج مبدأ العدالة وتكافؤ الفرص للمنح الدراسية في الخارج، وتعزيز الشفافية ومكافحة الفساد في هذا الجانب.
وأوصى المشاركون في المؤتمر الأول للابتعاث في ختام أعمالهم اليوم الإثنين في العاصمة المؤقتة عدن، على أهمية تشكيل فريق متخصص لرسم سياسة الابتعاث واستراتيجيتها الوطنية، وإطار الشراكة مع القطاع الخاص والمنظمات المجتمعية في حقول التعليم والابتعاث.
كما أكد المشاركون في المؤتمر الذي نظمته وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والتعليم الفني والتدريب المهني، بالشراكة مع مؤسسة حضرموت - تنمية بشرية، على أهمية اعتماد موازنات مالية لوزارة التعليم العالي في مضمار الابتعاث، وتعزيز دور الملحقيات الثقافة عبر تطوير قاعدة البيانات الوزارية وربطها بالملحقيات، وتطوير التشريعات القانونية التي تنظم الابتعاث الداخلي والخارجي بما يتوافق مع المتغيرات الحديثة، بالإضافة إلى تخصيص مقاعد للأوائل والمبدعين من خريجي الثانوية العامة للابتعاث إلى جامعات ذات مكانة علمية عالية، وتخصص منحاً مالية لأبناء الجاليات اليمنية في الخارج.
وكان المشاركون في المؤتمر قد ناقشوا على مدى يومين 11 ورقة عمل علمية تتمحور حول مسيرة الابتعاث وتحدياته وسبل مواجهتها، وتجارب ونماذج إقليمية ودولية حول الابتعاث، والتوجهات المستقبلية لتطوير عملية الابتعاث.
كما اختتم المؤتمر أعماله بتشكيل لجنة لمتابعة المخرجات، ولجنة مشتركة بين الوزارة و المؤسسات الأهلية لرسم سياسة الشراكة لإعداد وصياغة الاستراتيجية الوطنية للابتعاث.
المقالات
كتابات وآراء
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر