- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
وصل مساء أمس دولة رئيس الوزراء الدكتور احمد عبيد بن دغر إلى العاصمة المؤقتة عدن التي طرأ عليها مؤخرا بعض الظروف القاسية في بعض الخدمات والتي تستوجب وقفة جادة حيالها.
ووفقا لمراقبون سياسيون، فقد نجح الرجل سابقا بوضع النقاط على الحروف، عن طريق حل الكثير من التعقيدات التي صاحبت عدن والمناطق المحررة بعد حرب المليشيا الظالمة، كما نجح بعد أول ساعة من الوصول إلى عدن بوضع النقاط على الحروف، كثير من المشاكل التي طرأت مؤخرا خلال فترة غيابه.
اجتماع السلطة المحلية
وبعد وصول دولته إلى العاصمة المؤقتة عدن، عقد على الفور اجتماعا استثنائيا بقيادة السلطة المحلية بعدن، وذلك للوقوف على أوضاع وهموم المواطنين واحتياجاتهم الخدمية.
الاجتماع الذي اطلع على تفاصيله "الأحرار نت"، خرج بعدة نقاط تمثلت في التالي:
- استمع رئيس الوزراء، الى شرح من القائم بأعمال محافظة عدن احمد سالم ربيع، ووكيلي المحافظة رشاد شائع وغسان الزامكي، ومدير شركة النفط في عدن ناصر حدور، عن الصعوبات القائمة في مجال الكهرباء والمشتقات النفطية والمقترحات الواجب اتخاذها لتجاوزها، بما في ذلك الخطوات التي تم السير فيها في هذا الجانب بموجب توجيهات الحكومة.
- وجه رئيس الوزراء بهذا الخصوص وزارتي الكهرباء والنفط، وبالتنسيق مع قيادة السلطة المحلية بمحافظة عدن لاستكمال تنفيذ الخطوات العاجلة ومنها تسريع اجراءات وصول المشتقات النفطية التي سيتم استيرادها وتزويد محطات الكهرباء بها، وكذلك تلبية احتياجات المواطنين منها في أقصر وقت ممكن.
- شدد على أهمية تكاتف الجهود المركزية والمحلية باتجاه وضع الحلول المستدامة لملف الخدمات في العاصمة المؤقتة والمحافظات المحررة، بالاستفادة من الدعم المقدم من الاشقاء في دول التحالف العربي، وما ابدته قيادة المملكة العربية السعودية من التزام اخوي لدعم الحكومة، في هذا الجانب، وذلك خلال اللقاء مؤخرا بين فخامة رئيس الجمهورية وسمو ولي العهد السعودي.
- أكد الدكتور بن دغر، دعم الحكومة لقيادة السلطة المحلية في كل ما تبذله من خطوات واجراءات لتحسين مستوى الخدمات الاساسية المقدمة للمواطنين باعتبار العمل تكاملي واستثنائي في هذه الظروف المعقدة.
بن دغر: القادم أجمل لعدن
وعن المسؤولية التي على عاتقه قال الدكتور احمد بن دغر : " كنا خلال الايام القليلة من غيابنا عن عدن، نستحضر كل المشاكل والهموم التي يعاني منها ونعمل مع فخامة الرئيس والاشقاء في التحالف على البحث عن حلول مستدامة، واستطيع القول بثقة ان القادم سيكون اجمل، فقدرنا ومسؤوليتنا تحتم علينا فِي هذه المرحلة الصعبة وبالرغم من كل التحديات والتعقيدات، ان نضع خدمة المواطن في اولى اولوياتنا وواجبنا فقد عانى شعبنا بما فيه الكفاية وحان الوقت لتتكاتف جميع الجهود الرسمية والشعبية على تخفيفها وازالتها وتحسين مستوى الحياة والمعيشة اليومية في جميع الجوانب"
وأوضح في تصريح عقب وصوله مطار عدن، بأن كثير من الملفات الخدمية في عدن والمحافظات المحررة، تم وضع حلول مستدامة وناجعة، ستنعكس قريبا وسيلمسها المواطنين في تحسن مستوى الخدمات الاساسية، بدعم أخوي صادق من الاشقاء في التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية.
وعبر فيه عن ثقته ان القادم يحمل الاجمل لعدن والمحافظات المحررة، واقتراب زوال كابوس الانقلاب عن المناطق التي لازالت خاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي وصالح واستعادة الدولة الشرعية ومؤسساتها.
اجتماع مجلس الوزراء
عقد اليوم اجتماع مجلس الوزراء برئاسة رئيس الحكومة الدكتور احمد عبيد بن دغر وعدد من الوزراء والسلطة المحلية حيث وقف على المشاكل التي يتوجب حلها، وخرج المجلس بعدد من القرارات والتوجيهات والتوصيات وهي كالتالي :-
- استمع المجلس الى تقرير أولي من قيادة السلطة المحلية في المحافظة ووزارة الصحة العامة والسكان، حول العملية الارهابية التي حدثت اليوم، وكذا التحقيقات الجارية في الهجوم الارهابي على ادارة البحث الجنائي في وقت سابق.
- أكد مجلس الوزراء، بهذا الخصوص، أن هذه الأعمال الإجرامية التي ترتكبها العناصر الارهابية، المتزامن مع تصعيد مليشيا الحوثي وصالح الانقلابية باستهداف الرياض بصاروخ باليستي ايراني، ما هي الا تعبير عن حالة العجز والإفلاس التي وصلت إليها وعجزها عن تحقيق الأهداف المرسومة لها من قبل مشغليها ورعاتها وداعميها.
- لفت المجلس، الى أن الانتصارات المتوالية التي حققها الجيش الوطني والمقاومة وبدعم واسناد لوجستي كامل من التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية وبمساهمة فعالة من دولة الامارات العربية المتحدة، وآخرها دحر تنظيم القاعدة من منطقة الحوطة في محافظة شبوة، وقبلها تطهير مديرية المحفد بمحافظة أبين من آخر معاقلهم التي كانوا يتحصنون بها، وجه ضربة قاصمة لهذه العناصر الارهابية.
- أكد أن لجوء تنظيم القاعدة إلى الأعمال الانتحارية والسيارات المفخخة يؤكد أنها تلقت ضربات موجعة خلال الفترة الأخيرة، وستواصل الحكومة دون هوادة او تراجع ملاحقة اوكارها واستئصال شافتها اينما وجدت.
- أكد مجلس الوزراء إن كافة اليمنيين، شعباً وجيشاً ومقاومة وحكومة، ماضون في مواجهة الإرهاب وانهاء الانقلاب، ومصمّمون، أكثر من أي وقت مضى، على دحرهما من كل شبر من الوطن، وإعادة بناء اليمن بدعم من الاشقاء في التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية بأفضل مما كان، وسيدفن مشروع ايران الارهابي والتدميري على تراب هذا الوطن، لحفظ امن واستقرار دول الجوار والمنطقة والعالم اجمع.
- كرر المجلس إدانته الشديدة، لتصعيد مليشيا الحوثي، الأخير واطلاقها صاروخ باليستي ايراني باتجاه الرياض.
- أكد بأن الحكومة حريصة على تعزيز كل أشكال التنسيق والتعاون مع قوات التحالف العربي بقيادة السعودية لضمان عدم تهريب مزيد من الصواريخ الايرانية الى مليشيا الحوثي، وأهمية أن يتحمل المجتمع الدولي مسؤوليته في الضغط على إيران ومعاقبتها للتوقف عن سلوكها العبثي والخطير تجاه المنطقة العربية ودعمها للمليشيا المتمردة بالمال والسلاح في أكثر من دولة للدفع بمنطقة الشرق الأوسط الى أتون حرب طاحنة تهدد السلم والأمن العالميين.
- استعرض رئيس الوزراء، في الاجتماع، نتائج زيارته الخارجية ولقاءاته في السعودية، وما تم خلالها من نقاشات مستفيضة للكثير من الملفات والقضايا الخدمية، وتطبيع الاوضاع في العاصمة المؤقتة والمحافظات المحررة، واستكمال انهاء الانقلاب، ودعم استقرار العملة الوطنية وغيرها من الجوانب.
- ثمن مجلس الوزراء عاليا، في هذا الجانب قرار حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود بتقديم المساعدة للحكومة اليمنية ودعمها بالمشتقات النفطية لمحطات توليد الكهرباء للمحافظات المحررة.
- أشاد بالنتائج التي تمخض عنها لقاء فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية بأخيه ولي العهد ونائب رئيس الوزراء وزير الدفاع في المملكة العربية السعودية الشقيقة صاحب السمو الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، والمكرمة التي تم الاتفاق عليها والخاصة بوضع ملياري دولار كوديعة في البنك المركزي اليمني، لدعم استقرار العملة الوطنية، وكذا وضع مخصصات لبدء اعادة الاعمار اعتبارات من مطلع العام القادم.
- أكد المجلس أن هذه المواقف والدعم الأخوي الصادق ليست غريبة على ملك الحزم والعزم، وقيادته الحكيمة تجاه اليمن وشعبها، ودليل إضافي على الرؤية الشاملة سياسيا واقتصاديا وعسكريا وغيرها، والتي تتعامل بها قيادة المملكة العربية السعودية، في مساعدة اليمن واليمنيين على النهوض من جديد والتخلص من كابوس وآثار الانقلاب.
- أشار الى أن الشعب اليمني لن ينسى وقوف المملكة العربية السعودية الدائم الى جانبهم في الأوقات الصعبة، وإنقاذ بلدهم من براثن أعنف مليشيا إجرامية وانقلابية حاقدة، بمشروعها المدعوم ايرانيا.
- تدارس مجلس الوزراء الجوانب المتصلة بتطبيع الاوضاع الخدمية والامنية في المناطق المحررة، واتخذ عدد من القرارات الكفيلة باستدامة تحسين الخدمات ومعالجة التحديات والاشكالات التي طرأت مؤخرا وأبرزها في مجال الكهرباء والمشتقات النفطية.
- وجه مجلس الوزراء شركة النفط بشراء وضخ كميات كافية من البترول في محطات الشركة في عدن والمحافظات المجاورة لها.
- أقر المجلس بحضور قيادة السلطة المحلية بمحافظة عدن، شراء كميات جديدة من مادتي الديزل والمازوت بما قيمته 38 مليون دولار أمريكي، لكهرباء عدن والمحافظات المجاورة.
- وافق المجلس على صرف الدفعة الأولى من المبلغ المخصص لإعادة تأهيل محطة الحسوة للشركة الأوكرانية المنفذة للمشروع والبالغ خمسة مليون دولار أمريكي من أصل واحد وثلاثين مليون دولار .
- أقر مجلس الوزراء شراء كميات من الديزل والمازوت لكهرباء حضرموت بما قيمته عشرة مليون دولار، وشراء كميات جديدة من الديزل لمحطات شبوة.
- اعتمد المجلس تسديد خمسة مليار ريال من ديون سابقة على كهرباء حضرموت الساحل والوادي، وتسديد خمسة مليون ونصف دولار من ديون سابقة لشركات بيع الطاقة العاملة في حضرموت والتي تراكمت من سنوات سابقة.
- أقر مجلس الوزراء صرف ثمانية مليون دولار لتسديد القسط الثالث من كلفة محطة وادي حضرموت الغازية، التي من المقرر انجازها بعد شهرين فقط من الآن.
- وافق على تسديد قيمة وقود الطائرات، وبمبلغ ستة مليون دولار لمطاري عدن وسيئون، لضمان انتظام حركة الطيران.
- أكد مجلس الوزراء على المضي في الإجراءات الخاصة بالتزود بوقود الغاز لمحطات كهرباء عدن والمحافظات المجاورة لها، بالشراء أو بالتأجير.
- كلف في هذا الجانب لجنة برئاسة وزير الكهرباء والطاقة، وعضوية أمين عام مجلس الوزراء، ونائب وزير النفط، ومن يستعينون بهم من المختصين في وزارتي النفط والكهرباء، لاختيار أفضل العروض وطرحها للمناقصة العامة، قبل قدوم صيف العام القادم.
- أقر مجلس الوزراء السماح للقطاع التجاري بالاستيراد وفق الية يتم الاتفاق عليها بين شركة النفط والقطاع الخاص، ووجه الجهات المختصة بتسهيل الإجراءات أمام الشركات المتنافسة.
- صادق على اعتماد مبلغ 14 مليون ومائتين وستين الف دولار أمريكي وذلك لاستكمال تطوير مشروع الاتصالات والإنترنت بما في ذلك شراء الأجهزة المتعلقة بإنجاز مشروع الكيبل البحري والبوابة الدولية في عدن.
- فيما يخص محافظة تعز، أقر مجلس الوزراء اعتماد ملياري ريال للبدء بإعمار بيوت المواطنين والمؤسسات العامة التي تضررت جراء الحرب التي شنتها مليشيات الحوثي وصالح الانقلابية على مدينة تعز، وفقاً لخطة يقدمها محافظ تعز للحكومة، مع مراعاة الالتزام في جميع الاعمال بقانون المناقصات.
- وجه بدفع مليون دولار لعلاج جرحى تعز، وما قيمته مليون دولار بالعملة المحلية تسلم للجنة الطبية بالمحافظة.
- شدد مجلس الوزراء على استمرار صرف مرتبات الموظفين في محافظة تعز شهريا وبانتظام أسوة ببقية المحافظات المحررة، مؤكدا أهمية تعزيز دور وعمل فرع البنك المركزي في المحافظة، وتحسين الإيرادات.
- وقف مجلس الوزراء أمام استحقاقات السلك الدبلوماسي ومخصصات الطلاب المبتعثين للخارج، ووجه بهذا الشان بدفع مستحقات الدبلوماسيين المحليين وما تبقى من المساعدات الطلابية للمبتعثين، في أسرع وقت ممكن وبالتنسيق مع محافظ البنك المركزي.
- اطلع مجلس الوزراء على تقرير عن أقساط الدين الخارجي للمؤسسات الدولية، والذي أشار الى أن الحكومة سددت خلال العام الماضي أقساط بقيمة 60 مليون دولار.. وأكد بهذا الخصوص على الاستمرار في تسديد أقساط الدين الخارجي للمؤسسات الدولية.
المقالات
كتابات وآراء
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر