- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
منذ اللحظة الأولى من وصول دولة رئيس الوزراء الدكتور أحمد عبيد بن دغر للعاصمة المؤقتة عدن منتصف الشهر الجاري، وهو يعمل بوثيرة عالية ومتواصلة للوقوف على أهم المشاكل التي تعانيها عدن ولاستكمال عملية التنمية التي بدأها منذ شهور لعدن وبقية المحافظات المحررة.
حيث يأتي الاهتمام لرئيس الحكومة بجميع المحافظات المحررة، بينما تحظى العاصمة المؤقتة عدن باهتمام دولته بشكل كبير، عن طريق اجتماعاته المكثفة والتي أشعلت يوميات عدن يوما تلو الآخر.
في الوقت الذي لخص دولته أهم المعاني التي تختزلها عدن ، فقال "عدن تحمل في حد ذاتها رمزاً كبيراً لليمن ورمزاً كبيراً للوطن ورمزاً كبيراً لتاريخها المعاصر، فهي مدينة الأحرار، مدينة الثوار، مدينة المناضلين المقاومين الذين تصدوا دائماً لكل القوى الظلامية خلال الفترة الماضية، تصدوا للإمامة وتصدوا للاستعمار، ويتصدون الآن مرة أخرى لقوى الظلام في صورتها الجديدة، وعدن هي مثالنا ومنهجنا للتقدم، فإن تقدمت عدن أخذتنا معها وإن تأخرت عدن أثّرت في وجودنا"، مواصلا ذلك بالقول: الأمن في عدن - على سبيل المثال - هو أمن لليمن كلها، فإن استقرت الأوضاع الأمنية في عدن استقرت في باقي المحافظات، وخصوصاً الآن أنها هي العاصمة وهي قبلة اليمنيين، فلنحرص جميعاً على أمن عدن، لكي نحرص على عدن علينا أن نخطو خطوات حثيثة نحو بناء الدولة، وهي ليست عملية سهلة بعد أن تهدمت وبعد أن تم الاستيلاء على عاصمتها وبعد أن دُمّر جيشها الوطني الجمهوري الوحدوي، وبعد أن طُعن المجتمع في أكثر من مرة وفي أكثر من خاصرة، وفي أكثر من مرحلة طُعن المجتمع اليمني الواحد وأصبح اليمنيون في حالة تمزق شديد أثر على سلوكنا وتفكيرنا وعلاقاتنا فيما بيننا البين"..
وللأهمية الذي أشار اليها دولة رئيس الوزراء للعاصمة المؤقتة عدن، سلط "الاحرار نت" الضوء على ديناميكية رئيس الحكومة خلال أسبوع منذ وصوله لعدن واستكمال التنمية واستقرار الأوضاع، وهي كالتالي:-
الخدمات
- رئيس الوزراء وبتوجيهات من فخامة رئيس الجمهورية عقد اجتماعاً استثنائيا مع السلطة المحلية والمكاتب التنفيذية في عدن لتحسين مستوى الخدمات في العاصمة الموقتة وتنفيذ مشاريع في الكهرباء والطرقات والمياه والصرف الصحي والتعليم والصحة والاتصالات والنظافة، بالإضافة إلى ووقف مجلس الوزراء، برئاسة رئيس المجلس الدكتور أحمد عبيد بن دغر، أمام عدد من المستجدات على الصعيدين الداخلي والخارجي، والمواضيع الخدمية والتنموية الملحة، واتخاذه حيالها عدداً من القرارات والتوجيهات.
- توفير مخصصات المشتقات الخاصة بكهرباء عدن من خلال إقرار مجلس الوزراء شراء كميات جديدة من مادتي الديزل والمازوت بما قيمته 38 مليون دولار أمريكي، لكهرباء عدن والمحافظات المجاورة.
- توفير المشتقات النفطية للسوق المحلية من خلال توجيه مجلس الوزراء شركة النفط بشراء وضخ كميات كافية من البترول في محطات الشركة في عدن والمحافظات المجاورة لها.
- اطلاع رئيس الوزراء على الدراسات والخطط المستقبلية لتنفيذ عدد من المشاريع في خدمة الكهرباء وتحويل المحطات التي تعمل بالديزل والمازوت إلى غاز وإمكانية الاستغناء عن الطاقة المشتراه التي تحمل ميزانية الدولة أعباء إضافية.
- صرف الدفعة الأولى من المبلغ المخصص لإعادة تأهيل محطة الحسوة للشركة الأوكرانية المنفذة للمشروع والبالغ خمسة مليون دولار أمريكي من أصل واحد وثلاثين مليون دولار.
- وضع الحلول والبدائل العملية لمعالجة العجز القائم في الطاقة الكهربائية وتوفير المشتقات النفطية، بما في ذلك الاجراءات العاجلة والضرورية.
- تسديد قيمة وقود الطائرات، وبمبلغ ستة مليون دولار لمطاري عدن وسيئون، لضمان انتظام حركة الطيران.
- تشكيل لجنة خاصة بإنزل مناقصة لكهرباء عدن للصيف القادم، برئاسة وزير الكهرباء والنفط، وعضوية أمين عام مجلس الوزراء لاختيار أفضل العروض وطرحها للمناقصة العامة، قبل قدوم صيف العام القادم.
- السماح للقطاع التجاري بالاستيراد وفق الية يتم الاتفاق عليها بين شركة النفط والقطاع الخاص، ووجه الجهات المختصة بتسهيل الإجراءات أمام الشركات المتنافسة.
- اعتماد مبلغ 14 مليون ومائتين وستين ألف دولار أمريكي وذلك لاستكمال تطوير مشروع الاتصالات والإنترنت بما في ذلك شراء الأجهزة المتعلقة بإنجاز مشروع الكيبل البحري والبوابة الدولية في عدن.
- متابعة وجهود دولته المستمرة لتوفير الوقود لمحطات عدن الكهرباء، حيث تم تفريغ شحنة الديزل بالكامل من على الباخرة FALCON MARYAM المتواجدة في رصيف المصافي والمقدرة 14101 ألف طن متري، إضافة إلى تفريغ شحنة المازوت بالكامل من على الباخرة NEW NAXOS والمقدرة 19480 ألف طن متري.
مكافحة الارهاب
- ترأس رئيس الوزراء الدكتور أحمد عبيد بن دغر، بالعاصمة المؤقتة عدن، اجتماعا استثنائيا للجنة الأمنية والعسكرية، للوقوف أمام الحالة الأمنية في المحافظات المحررة والتحديات التي تفرضها الأعمال الاجرامية لعناصر الارهاب.
- وقفت اللجنة، باستفاضة أمام المقترحات والرؤى الكفيلة بتفعيل الأجهزة الاستخباراتية والأمن الوقائي لكشف العمليات الارهابية قبل وقوعها، وتنسيق الجهود الرسمية والشعبية لإحباط المساعي الرامية لزعزعة الأمن والاستقرار، مؤكدة أن العناصر الارهابية التي تلقت ضربات موجعة وتم دحرها من آخر معاقلها في أبين وشبوة، ستحاول بكل الطرق اللجوء الى العمليات الانتحارية ما يحتم التصدي لها بكل قوة، من خلال عمليات استباقية تفشل مخططاتها قبل تنفيذها.
- أقرت اللجنة الأمنية إعداد خطة أمنية شاملة تقدم في الاجتماع القادم لمناقشتها واقرارها.
- شددت على جميع الأجهزة العسكرية والأمنية في العاصمة المؤقتة والمحافظات المحررة، رفع درجة استعدادها لمواجهة الاعمال الارهابية التي لن تتورع العناصر الظلامية عن تكرار محاولاتها البائسة، ما يحتم اتخاذ كل التدابير والاحتياطات اللازمة لرصد وتعقب وملاحقة بقايا العناصر الارهابية والقبض عليها بصورة عاجلة وتنفيذ الخطط العسكرية والأمنية المعدة بالتعاون مع قوات التحالف العربي لتثبيت الامن والاستقرار في المناطق والمحافظات المحررة.
الأمن والاستقرار
- اجتماع رئيس الوزراء الدكتور احمد عبيد بن دغر، مع قيادات وزارة الداخلية وأجهزتها المختلفة.
- أشار دولته على دور المؤسسة الأمنية الإطار الضامن ومعيار النجاح للحكومة الشرعية.. لافتاً الى أن المواطن لن يشعر بالثقة الا حينما يشعر انه يعيش بأمان ويستظل بقانون فعال وعادل، وإلى جسامة المهام الملقاة على عاتق وزارة الداخلية واجهزتها، وأنها ليست وحدها في معركة الامن والاستقرار فالجميع في الرئاسة والحكومة والمجتمع بشكل عام يقفون الى جانبها لان المسؤولية الامنية تقع على عاتق الجميع دون استثناء.
- قال الدكتور بن دغر " جميعنا يدرك أن القضية الأمنية هي أولى القضايا التي يجب الاهتمام بها والعمل على حلها لتأمين وحماية الانتصار الذي حققناه في العاصمة المؤقتة عدن والمحافظات المحررة على مشروع الامامة الايراني، ومن هذا المنطلق فإننا في الحكومة وبالتعاون مع الاشقاء في دول التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية سوف نعمل على تقديم كل اوجه الدعم والإسناد اللازم لتقوية دور الاجهزة الامنية للقيام بمهامها واستعادة دورها".
- استمع رئيس الوزراء، من قيادة وزارة الداخلية، الى المهام التي تنفذها وما حققته من نجاحات على صعيد تفعيل عمل ديوان الوزارة في العاصمة المؤقتة عدن، وكذا الأجهزة والمصالح التابعة لها.. مشيرين الى ما تقوم به مصلحة الهجرة والجوازات وادارة المرور والاحوال المدنية من مهام لخدمة المواطنين في كافة محافظات الجمهورية لافتين الى انه سيتم قريبا افتتاح المقر الجديد لمصلحة الهجرة والجوازات.
رئاسة الوزراء وسلطة عدن المحلية
- لمناقشة الدور التكاملي على المستوى المركزي والمحلي للنهوض بالواقع الخدمي والتنموي وتحقيق الدور الهام الذي تضطلع به عدن في خدمة أبنائها بشكل خاص واليمن بشكل عام، التقى رئيس الوزراء الدكتور احمد بن دغر بقيادة السلطة المحلية والتنفيذية بعدن، بحضور عدد من الوزراء والمسؤولين.
- وجه رئيس مجلس الوزراء الدكتور احمد عبيد بن دغر، الوزارات المختصة بالتنسيق والتعاون مع السلطة المحلية بالعاصمة المؤقتة عدن، بالعمل على سرعة تنفيذ القرارات والمشاريع التي اعتمدتها الحكومة في المجالات ذات الاولوية وفي مقدمتها الكهرباء والمشتقات النفطية وتعزيز الامن والاستقرار واعادة الاعمار.
- مناقشة الاوضاع الامنية والخدمية والتنموية واولوياتها للمرحلة الراهنة والقادمة وعلى وجه الخصوص تحسين خدمة الكهرباء، والتحديات الماثلة في الجانب الامني والخطط والاليات لتغيير الاساليب الخاصة بالتعامل مع القضايا الامنية، بما يسهم في تثبيت دعائم الامن والاستقرار، باعتبار ذلك عامل اساسي لتحقيق التنمية.
- قال رئيس الوزراء "عدن كانت وستظل بوابة اليمن للنهوض الاقتصادي، ورمزا للوطنية والتنوع الثقافي والقبول بالأخر.. مشيرا الى الدور المحوري الذي لعبته مدينة عدن الباسلة في دحر الاستعمار وهزيمة مشروع الامامة، وحتما ستنتصر الان على مشاريع قوى الظلام الارهابية الدخيلة على ثقافتها ومجتمعها وان استقرار وامن عدن في اولويات القضايا الوطنية على المستوى الرسمي والشعبي، فاستقرارها ونجاحها يهمنا جميعا، وتحسين مستوى معيشة ابنائها والخدمات المقدمة لهم واجب ومسؤولية علينا ان نتحملها في الحكومة والسلطة المحلية ما دمنا في موقع المسؤولية".
- أشار الى أن خفافيش الظلام ومن ورائهم لا يريدون لعدن أن تستقر، والتفجيرات الأخيرة خير دليل على ذلك، ومن يقف ورائها يجد مصلحته في العبث باستقرار المدينة كمحاولة يائسة وبائسة لخدمة اعداء الوطن، لكن أبناء عدن الأوفياء والمخلصين ومثلما وقفوا صفا واحدا وهزموا الاستعمار والامامة بالتأكيد سيهزمون هؤلاء العناصر الارهابية الضالة.
- التأكيد على أهمية التكاتف والتنسيق لخوض معركة الامن والاستقرار دون سلطات متعددة، لان تشتيت الجهود لا يخدم الهدف والغاية التي نسعى من أجلها جميعا وهي أن تكون عدن مفخرة لأبنائها ونموذج متميز للتنمية والنهوض الاقتصادي.. وقال دولته: " كلنا يدرك من هو عدو الوطن ومثلما توحدنا في مواجهته ودحره من عدن والمحافظات الاخرى، فنحن قادرون أيضا ومعنا التحالف العربي لدعم الشرعية بقيادة الاشقاء في المملكة العربية السعودية على استكمال انهاء الانقلاب والمضي قدما في محاربة الارهاب وعناصره بالتوازي مع تحسين الخدمات وتطبيع الأوضاع".
- حث رئيس الوزراء، على التسريع بتنفيذ قرارات مجلس الوزراء والمشاريع التي اعتمدها فيما يخص الكهرباء والمشتقات النفطية، والسير قدما بالخطوات والاجراءات والمقترحات الكفيلة بضمان استدامة الحلول لعدم تكرار الاختناقات القائمة في المشتقات النفطية او الكهرباء.. لافتا الى ان هذا اللقاء يهدف الى التعرف عن قرب على خطة ومشاكل كل مكتب تنفيذي والحلول والمعالجات المقترحة، من اجل الاتفاق على جدول زمني لمعالجتها وفق الاولويات الملحة، فالمواطن يبحث عن معالجة للمشاكل والتحديات اليومية التي تواجه معيشته وأصبح في غنى عن كلام السياسة، وهذا ما نحن عازمون عليه.
مكافحة الفساد
- مناقشة رئيس الوزراء مع وكيل الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة علي الحيقي، الخطوات والإجراءات القائمة لتفعيل دور ونشاط الجهاز في العاصمة المؤقتة والمحافظات المحررة، بما يعزز الجهود الحكومية لتقوية المنظومة الرقابية بالتوازي مع خطط إعادة الأعمار.
- حرص الحكومة على دعم كل الوسائل والآليات الرامية لتعزيز نهج الشفافية ومكافحة الفساد، وتقوية الأطر التشريعية والقانونية للأجهزة والهيئات المعنية في هذا الجانب.. مشددا على ضرورة تضافر جميع الجهود لمساندة الحكومة في مساعيها الرامية بهذا الخصوص، والدور المعول على الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة.
- مطالبة رئيس الوزراء الدكتور بن دغر بأهمية تقديم خطة سريعة وعاجلة لتفعيل عمل الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة، والاحتياجات المطلوبة للقيام بدوره وأن الحكومة ستعمل بأقصى جهودها لتوفيرها، لتحقيق الكفاءة الاقتصادية في أنشطتها وأعمالها على المستويين المركزي والمحلي.
بن دغر مع علماء وخطباء ودعاة عدن
- قال رئيس الوزراء الدكتور احمد عبيد بن دغر خلال لقائه علماء وخطاء المساجد في العاصمة المؤقتة عدن والذي تابعه "الأحرار نت"، ما نعيشه من وضع وواقع صعب يتطلب وحدة الموقف بما يخدم وطننا وشعبنا الذي نحن جزء منه ونعاني معه ويفترض ان نعمل بكل جهد وتكاتف للقيام بواجباتنا ومسؤولياتنا الاخلاقية والوطنية والدينية كلا من موقعه للخروج من الازمة الراهنة".
- أشار دولته إلى أهمية كلاً من موقف المدرسة والمسجد والحزب والمجتمع، كلها هامة وضرورية، لمواجهة التهديد القائم الذي لا زال يهدد أمن الوطن والمواطن، و"أنتم العلماء قلتم ولا تزالون كلمة الحق وهو ما جعلكم عرضة للاستهداف في حياتكم وتعرض بعضكم للقتل والتهديد، لكن لا يجب ان يرهبونا وما دمنا على الحق فنحن منتصرون حتما".
- تطرق رئيس الوزراء الى آفة الارهاب التي لادين لها ولا جغرافيا ولا وطن.. لافتا الى أن الأعمال الارهابية التي شهدها الجميع مؤخرا دليل على أن امننا واستقرارنا مستهدف ومهدد، وتقتضي المسؤولية والواجب ان نتنبه جميعنا الى هذا الخطر الداهم والمسارعة لقطع الطريق والتصدي لهذا الارهاب وعدم السماح له بالتمدد او النمو.. مؤكدا أن وقوف العلماء والخطباء والدعاة وجميع اليمنيين دون استثناء حول الدولة الشرعية ومؤسساتها ولاسيما المؤسسة العسكرية والامنية، هو الضمان الحقيقي لحماية بلادنا وشعبنا من شرور التطرف والعنف والارهاب.
- أكد أيضا بأن المعركة مع الإرهاب طويلة، ومن شروط الانتصار فيها عدم الاستسلام للهلع الذي يريد الارهابيون زرعه في نفوسنا، أو الانقياد للفتنة التي يسعون الى جرنا اليها، وهذه المعركة تستدعي منا جميعا مزيدا من الالتفاف حول جيشنا وقواتنا الأمنية، وأجهزة الدولة ومؤسساتها الشرعية، باعتبارها الضامن الوحيد للأمن والاستقرار.
- شدد دولته على ضرورة أن تنصب كل الجهود الوطنية المخلصة، على مواجهة آفات التطرف والإرهاب من أية جهة أتت، باعتبارها خطرا داهم يهدد أمننا واستقرارنا، وهذه المواجهة لا يمكن ان تتم الا عن طريق دعم الدولة ومؤسساتها وعلى وجه الخصوص الاجهزة الامنية وتوحيد القرار الامني والعسكري والسياسي، فكلنا على ظهر سفينة واحدة ان نجت نجونا جميعا، ويجب ان نعمل من اجل نجاتها ولن نقبل عن ذلك بديلا.
- أكد دولته بأن اليمن لن تعود الى الوراء بل ستنتصر بالدولة وللدولة، تنتصر مع كل اليمنيين الحريصين على أمنهم وحريتهم واستقرارهم مهما كلف ذلك من مشقات، وسيدرك المندسون والمتآمرون والانقلابين ان خططهم للعبث بالأمن مصيرها الفشل والهزيمة.
بن دغر مع ورزاتي الدفاع والداخلية
ألقى رئيس مجلس الوزراء الدكتور أحمد عبيد بن دغر، كلمة توجيهية، خلال حضوره اليوم بالعاصمة المؤقتة عدن، اللقاء الموسع للقيادات العسكرية والأمنية بوزارتي الدفاع والداخلية، بحضور أحمد سالم ربيع القائم بأعمال محافظ عدن.
"الأحرار نت"، اطلع على تفاصيل الكلمة والتي نقلتها وكالة سبأ الرسمية، حيث تضمنت على إحدى وعشرون نقطة رئيسية وهي كالتالي:
- رحب باللقاء الذي يأتي على أعتاب الاحتفال بذكرى الجلاء ورحيل آخر مستعمر في الثلاثين من نوفمبر المجيد 1967م.
- أشار الى ما يحمله هذا التاريخ من حدث هام والمتمثل في إعلان اتفاقية دولة الوحدة في الثلاثين من نوفمبر 1989م من هذه المدينة الباسلة عدن.
- تطرق الدكتور بن دغر، الى المؤشرات المبشرة على صعيد استكمال إنهاء الانقلاب واستعادة الدولة وبسط السيطرة على كامل أراضي الوطن.
- قال " بأن كل المؤشرات الميدانية المتوالية تؤكد أن مليشيا الانقلاب تتراجع في جميع جبهات القتال ومعنوياتها منهارة وأصبحت على وشك الهزيمة، حتى إن حلفائهم الاقليميين اعترفوا بتلقيهم ضربات موجعة في المعارك الأخيرة".
- ثمن عاليا الدور والاسناد اللوجستي الكامل من تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية الشقيقة الذين يساهمون في تحمل العبء الأكبر في العملية العسكرية لاستكمال انهاء الانقلاب ومكافحة الارهاب.
- جدد التأكيد، على أن الحكومة الشرعية والتحالف العربي بقيادة السعودية ماضون ومعهم الجيش الوطني والمقاومة الشعبية وكل أبناء الوطن بعزيمة وثبات نحو النصر واجتثاث أخطر وأسوأ انقلاب دموي طائفي في تاريخ اليمن الحديث، وفي ذات الوقت، مكافحة الارهاب والتصدي له وردعه واستئصال شافته أينما وجد.
- لفت رئيس الوزراء، الى الدور المحوري والهام والتطلعات الرسمية والشعبية المعقودة على المؤسسة العسكرية والأمنية في الدفاع عن الثورة والجمهورية والوحدة، وما يتطلبه ذلك بالضرورة من توحيد الصفوف خلف القائد الأعلى للقوات المسلحة وقيادة وزارتي الدفاع والداخلية.
- أكد ارتباط وجود الدولة بوجود الجيش والأمن، وأي غياب أو انتقاص من دوره لن ينتج الا الفوضى والعنف، التي لا تبني وطن ولا تحقق تنمية.
- أشاد الدكتور بن دغر، بالروح المعنوية العالية لقادة وأفراد المؤسستين العسكرية والامنية، مثمنا جهودهم العظيمة والمثمرة التي لولاها لما تحقق لنا ما تحقق لليوم.
- قال "من سبقنا من ثوار ومناضلين كانت لهم قيم كبرى يؤمنون بها ويناضلون من أجلها كانوا يريدون التخلص من الاستعمار والظلم والاستبداد والكهنوت، ويريدون بناء بلد موحد آمن، وأنتم أيضا لكم قيم كبرى تناضلون من أجلها وليس من أجل اهداف شخصية، فالمصالح الوطنية العليا والقيم والمبادئ هي الابقى اما الافراد فزائلون".
- لفت إلى أهمية تثبيت الأمن في المناطق المحررة والعاصمة المؤقتة عدن التي يجب أن تكون الحالة الأمنية فيها في أفضل صورها فالجانب الأمني لا يقل أهمية عن الجبهة الدفاعية.
- عبر رئيس الوزراء، عن تفهم وتقدير القيادة السياسية والحكومة الشرعية للظروف والصعوبات التي تعمل في ظلها المؤسسة الأمنية والعسكرية، وحرصها بتعاون كل قادتها وافرادها الابطال الميامين على بذل كل الجهود من أجل تجاوزها وتحسين قدراتها وظروف منتسبيها.
- لفت إلى أن الشعب اليمني يثبت على مر التاريخ عظمته في تجاوز التحديات والتغلب على كل الصعوبات.
- شدد على ضرورة الاستفادة من الإمكانيات المتاحة في بناء المؤسسة الأمنية والعسكرية بطريقة سليمه تتجاوز أخطاء الماضي لتحقق الأهداف المنشودة.
- أشار إلى أن اليمنيين في معركتهم مع الارهاب والانقلاب، يقفون إلى جانب قواتهم المسلحة والأمن، كما تسعى الحكومة الشرعية لحشد الدعم اللازم لها لتمكينها من القيام بمهامها على أكمل وجه.
- دعا الدكتور بن دغر، الى تجنب الصراع في الجبهة الداخلية والالتفاف حول الشرعية ونبذ الخلافات، فوحدة الموقف العسكري والسياسي والاجتماعي شرط اساسي للنصر على العدو، واختلال جبهتنا الداخلية مساعدة واضحة للعدو وخدمه كبيرة نقدمها له.
- شدد على ضرورة التنبه وعدم الانجرار وراء محاولات تحوير مسار المعركة لنقلها الى صفوف جبهة الشرعية، في حين ينبغي أن تكون الجهود مشتركة نحو العدو الواضح لليمن واليمنيين جميعا وهو الانقلاب والارهاب.
- قال "لسنا في حاجه إلى صراع مع من يقف معنا في نفس الجبهة، ولن ينجح المتآمرون في الدفع نحو ذلك، فهدفنا وغايتنا واضحة على مستوى الحكومة الشرعية والتحالف العربي بقيادة السعودية".
- لفت رئيس الوزراء، الى أن اختلاف الرؤى حول الخيارات الوطنية الكبرى، يجب ألا تتحول من أدوات سياسية مشروعة إلى معاول لهدم الدولة والسلطة.
- أكد بأن شكل الدولة والوحدة التي نريد هي دولة يمنية اتحادية من ستة أقاليم، والتي توافقنا عليها في مؤتمر الحوار وهو توافق يحصل لأول مره بين اليمنيين على شكل الدولة وتوزيع الثروة والسلطة وهي تجربة جديدة على مستوى اليمن والمنطقة.
- أعرب رئيس مجلس الوزراء، في ختام كلمته عن شكره وتقديره لكل القيادات العسكرية والامنية المشاركة في اللقاء ومن خلالهم الى كل المقاتلين في جميع جبهات الدفاع عن الوطن، والمرابطين للذود عن استقرار وحماية امن المواطنين في العاصمة المؤقتة والمحافظات المحررة.
ختاماً
برعاية فخامة الرئيس عبد ربه منصور هادي، تظل جهود حكومة الدكتور أحمد عبيد بن دغر مستمرة في مواصلة الدور التنموي والعمراني وتسهيل مختلف الخدمات للمواطنين في العاصمة المؤقتة عدن وبقية المحافظات المحررة وتوفير حياة كريمة ينعم بها مختلف أفراد الشعب.
المقالات
كتابات وآراء
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر