- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
مثل قرار رئيس مجلس الوزراء الدكتور أحمد عبيد بن دغر، بإلغاء الاحتفال باليوبيل الذهبي للثلاثين من نوفمبر في العاصمة المؤقتة عدن، صدمة كبيرة وغير متوقعة لمن خطط لأيام مضت بإشعال نار الفتنة دون أدنى مسؤولية من إراقة مزيد من الدماء بدون وجه حق.
فبعد ساعات من إعلان رئيس الوزراء إلغاء الاحتفال حفظا للدماء، اكتسحت مواقع الإعلام والتواصل الإجتماعي عاصفة من التأييد للقرار والذي اتفق الجميع بأنه قرار قلب السحر على الساحر.
غرفة أخبار "الأحرار نت" لم تتوقف هي الأخرى من استقبال الأراء حول قرار دولته، حيث أكدوا بأنه القرار الحكيم لرجل دولة من الطراز الرفيع.
وفي هذه المادة، كان من الواجب على "الأحرار نت"، نشر أبرز تلك الأراء سواء ما نشر في مواقع التواصل الاجتماعي أو ما وصل إلى عناوين الموقع، بقدر الاستطاعة لوجود كم كبير من الأراء.
حكمة بن دغر
رأى الناشط والكاتب علي هيثم الميسري بأن الدكتور أحمد عبيد بن دغر، يوماً بعد يوم يثبت بأنه رجل دولة من الطراز الأول ليس فقط بإدارة الدولة سياسياً وإقتصادياً بل بحكمته في مواجهة المواقف المفاجئة التي قد تؤول لسفك الدماء وإزهاق الأرواح، وليس كل رجل دولة يمتلك هذه الحكمة كما هو حال هذا الرمز الذي حباه الله بهذه الصفة.
وأوضح الميسري بأن تعامل الدكتور بن دغر الذكي مع ما أسماه بالفخ من قبل الخارجين عن القانون، هو سبب إطلاقه وصف "حكيم اليمن" على بن دغر.. مؤكدا بأنه يستحق أن ينال هذا اللقب بكل جدارة.
بن دغر يصنع من نوفمبر القادم ذكرى لمناسبتين
من جهتهم قال مراقبون، بأن اليمنيين في العام القادم من الثلاثين من نوفمبر المجيد سيحتفلون بمناسبتين.
وأكدوا، بأن المناسبة الأولى ستكون ذكرى الاستقلال وخروج آخر جندي بريطاني من أرضنا الحبيبة، وأما المناسبة الثانية فهي ذكرى الموقف الوطني لدولة رئيس الوزراء د. أحمد عبيد بن دغر الذي بلورته رجاحة عقله فاختار الوطن وشعب اليمن على حب الظهور والتحدي.
وأضافوا في سياق حديثهم "للأحرار نت"،: "أرادوا احباطك وانكسارك يا دولة رئيس الوزراء لكنهم صنعوا لك موقفا من المجد وهم لا يعلمون فعسى أن تكرهوا شيئا وهو خيرا لكم".
وختموا بالقول: واليوم الناس عرفوا من هم صناع السلام ومن هم صناع الموت والدمار...لترفع القبعات تبجيلا واحتراما لبن دغر.
"بن دغر" بالحكمة والمنطق ينتصر للشعب
وتحت هذا العنوان أكد الموقع الرسمي لحزب المؤتمر الشعبي العام "الميثاق نيوز"، بأن الدكتور بن دغر أنقذ اليوم النائب الأول لرئيس المؤتمر الشعبي العام، اليوم العاصمة المؤقتة عدن من مخطط كان يهدف للفوضى وسفك الدماء ونشر الفتنة بين أوساط المجتمع تزامناً مع مرور مناسبة الـ30 من نوفمبر عيد الاستقلال وجلاء المستعمر البريطاني.
وذكر الموقع بأن رئيس الوزراء ألغى الاحتفال المزمع إقامته، حقناً للدماء ووأداً للفتنة فقال في لحظة إيمان عميق بعدالة القضية وسلامة النية " لا نقبل سفك الدماء لكي نحتفل .. لن نحتفل وهناك من يرى في احتفالنا بالذكرى الخمسين للاستقلال مشكلة .. لتعود القوات المسلحة إلى مواقعها .. وعلى المتقطعين أن يدركوا أننا لا نرغب في المواجهة مع أحد أي أحد. شعارنا الحوار ومراعاة الوضع العام، هناك عدو أمامنا وفي أوساطنا عدو آخر. يقتل للقتل فقط".
رسائل بن دغر
وبالذهاب إلى أراء المحلليين في ذلك، قال يسلم البابكري "رسالة رئيس الحكومة تغني عن أي احتفال أو مهرجان أو فعالية، هذا انتصار جديد تنتصر فيه عقلية الدولة على عقول المليشيات".
وكتب علوي باشا بن زبع "كبير يا بن دغر هذا تصرف رجل دولة دعك من الهواة والمغامرين هؤلاء في الاخير هم مواطنيك وانت تمثل الدولة التي يقودها الرئيس القائد هادي، تعاملك هذا هو منطق الدولة لا عليك من منطق الميليشيات والقبائل ففي الاخير مكانهم مواطنين للدولة التي يذهبون اخر الشهر ليستلمون مرتباتهم من خزينتها".
وتغريدة أخرى ايجابية تم رصدها ضمن الكم الهائل من مثيلاتها تقول "بحكمته المعهودة د. بن دغر يسحب البساط من تحت أقدام دعاة الفتنة وذلك بإلغائه للاحتفالية بعيد الاستقلال التي كانت تريد استغلالها العناصر الخارجة عن القانون لإقلاق السكينة العامة . .."
وأكد صالح الحكمي أن موقف بن دغر لم يكن عن ضعف وإنما عن قوة.. فقال " كان بالإمكان إقامة العرض العسكري، وقد تموضعت الوحدات العسكرية في أماكنها وكانت على أتم الاستعداد لقمع أية فوضى وهي قادرة وبانتظار الأوامر.
لكن لغة العقل والمنطق والقرار الصائب والحاسم الذي اتخذه الدكتور أحمد عبيد بن دغر رئيس مجلس الوزراء في لحظة كان يتحين المتربصون الخطأ فيها لاستغلالها وإشعال الفتيل في عدن -كل عدن-، أطفأت النار وخيبت آمال أعداء عدن والجنوب والجمهورية".
وكتب عبدالله فارس مقالاً قال فيه " أنا أشهد بين يدي الله وَرَسُولِهِ، أن دولة رئيس الوزراء الدكتور أحمد عبيد بن دغر، حفظه الله وبحكمة منه اليوم حقن دماء الجنود الذي تأهبوا للاحتفال باليوبيل الذهبي للاستقلال الثلاثين من نوفمبر الذي كان مزمع إقامته في الكلية العسكرية، بالعاصمة المؤقتة عدن".
أما ابراهيم الدبعي فقد علق بالقول "تم اعداد مخطط لغرض اسقاط الدولة في العاصمة المؤقتة عدن، اليوم جدد بن دغر احباط هذا المخطط وافشله .."
من جانبه أشاد الدكتور عبده مغلس وكيل وزارة الاعلام بموقف رئيس الحكومة وقال ضمن مقال طويل " الدولة يبنيها رجال دولة يحملون مشروع دولة، تكون المسؤولية والوطن والمواطن همهم ومسؤولياتهم".
وبنفس المعنى تحدث الكاتب كمال البعداني لكنه أضاف في منشور " ..بعد أن فوت عليهم بن دغر الفرصة شعروا بالحنق والغضب فقاموا باقتحام مبنى مديرية البريقة ونهب محتوياته بما فيها مرتبات بعض الموظفين.."
ومن خلال هذا الكم الكبير من التأييد، نستطيع القول بأن رئيس الوزراء الدكتور أحمد عبيد بن دغر، اتخذ فعلا قرارا حكيما وعظيما، قلب فيه السحر على الساحر وبطريقة غير متوقعة، أكسبته شعبية ورصيد وطني أكثر وأكثر.
المقالات
كتابات وآراء
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر