- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
الجزء الأول من العرض كان من نصيب الفنان نمرة الذّي غنى لأكثر من ساعة للإنسان وآلام والوطن والحرية ومعاناة الفلسطينيين فعبر عن كل هذه المشاغل بأغنية "انسان" و"تذكرتي" و"على باب الله" و"اني اخترتك يا بلدي " "ومال المقادير" و"أهو ده لي صار".
كما أدى أغنية من الموروث الموسيقي الأندلسي التونسي بعنوان "يا ناس جراتلي غرايب"، التي تفاعل معها الجمهور وأحسن غناءها.
آداء نمرة الذّي يشبهه كثيرون بسيد درويش، خلق حوارا وتواصلا مستمرا بينه وبين محبيه.
أمّا في الجزء الثاني من العرض اعتلت مجموعة "47 سول "مسرح مهرجان الحمامات الدولي، لتحوله إلى "ساحة للدّبكة الفلسطينية".
المجموعة رحبت بجمهورها على طريقتها بأغنية "جر السلام" ليبدأ الإيقاع في نسق تصاعدي اشتدت به رقصة الدبكة الفلكلوريّة الفلسطينيّة لتمتد إلى مدرجات المسرح حيث تشابكت الأيدي على الأكتاف ورفعت الكوفيات تفاعلا مع الأغاني والإيقاعات.
"47 سول"، التي تأسست سنة 2013 في الأردن وتضم 4 من الشباب من فلسطينيي أراضي 1948، ومن الاردن، تعد اليوم من أبرز المجموعات الموسيقية الفلسطينية التي استطاعت تحقيق نجاح باهر من خلال المزج بين الإيقاعات الشعبية والموسيقى الغربية.
الفرقة مزجت على امتداد ساعة بين كلمات عربية وانكليزية دعت من خلالها للاحتفاء بالحياة، وإلى تحقيق العدالة للشعب الفلسطيني.
وترجمت الفرقة ما يعيشه العالم اليوم من معاناة من خلال باقة متنوعة من أغانيها كـ"طالعة" و"my people" و"مشينا" معتمدة في ذلك على الموسيقى الإلكترونية بالأساس إضافة إلى الغيتارة والآلات الإيقاعيّة "كالطبلة".
وانطلق المهرجان الدولي للحمامات في دورته الـ53 في 15 تموز/يوليو ليختتم يوم 26 آب/أغسطس.
المقالات
كتابات وآراء
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر