- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
وقال فريق الباحثين من جامعة واترلو إن "الحكمة الحياتية" تنطلق من الحاجة المادية وليست مرتبطة بعمر معين أو مركز فكري.
ووفقا لموقع روسيا اليوم يعتبر فريق العلماء بقيادة إيغور غروسمان، أن مؤشر "الحكمة الحياتية" مرتبط بقدرة الناس على عدم الانحياز في حل أي مشكلة يواجهونها وإمكانية النظر إليها من مختلف زواياها.
ووجد البحث الإحصائي النفسي للدراسة الذي شمل 2145 شخصا من سكان الولايات المتحدة طُلب منهم عبر الإنترنت تذكر الخلافات الأخيرة التي حصلت معهم في البيت والعمل ومع الأصدقاء.
وأجاب المشاركون على 20 سؤالا ينطبق على هذه الحالات الخلافية بما فيها سؤال: هل حاولت النظر من وجهة نظر الخصم؟ وهل كنت تعترف بأخطائك إذا وجدت نفسك مخطئا؟.
وقسم الباحثون المشاركين إلى مجموعتين استنادا إلى نتائج الاستبيان اعتمادا على المعيارين التاليين: حكمة المنطق والوضع الاجتماعي تم تحديده بناء على مستوى التعليم والحالة المادية.
وتوضح من الاجوبة أن المشاركين الأكثر فقرا كانوا أقرب بكثير من الحكمة المنطقية، لأنهم نظروا إلى المشاكل ليس من وجهة نظرهم فحسب، بل وضعوا أنفسهم مكان الشخص المقابل.
وتوصل الفريق العلمي إلى أن أصحاب الطبقة الاجتماعية الدنيا تميزوا عن غيرهم بحكمة حياتية أكبر من ممثلي الطبقتين الوسطى والعليا.
ولم تربط النتائج بين مستوى الذكاء والحكمة الحياتية.
وأوضح إيغور غروسمان إلى أن هذه النتائج ليست مستغربة لأن من يملك مستوى عاليا من الذكاء لا يهتم عادة في حل المشكلات الحياتية، فالأغنياء وممثلو الطبقة الوسطى يركزون في أغلب الأحيان على أنفسهم ونجاحاتهم الخاصة لأنهم أنانيون.
وأضاف قائد الفريق أن الناس الأفقر أكثر انفتاحا على المجتمع ويعطون الآخرين اهتماما أكبر، لأنهم عندما يواجهون مشكلة يحاولون حلها بأكثر الطرق سلمية وودية، ويفكرون أثناء حلهم لها بأقل الخسائر الممكنة.
المقالات
كتابات وآراء
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر