- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
وجاء في نتائج الدراسة، التي نشرتها النسخة الأخيرة من مجلة "ذا لانست" البريطانية لصحة الأطفال والمراهقين أنّ "مرحلة المراهقة في الوقت الحالي تستمر بين عمر 10 سنوات و24 عامًا".
وأرجعت الدراسة نتائجها إلى "تأخر سن الزواج والإنجاب، واستمرار الشباب لفترة أطول في التعليم".
وحذرت من أن هذا التوسع في مدة سن المراهقة "يزيد من مخاطر معاملة الشباب كأطفال".
ولفتت أن القرن الماضي شهد تغيرات جذرية في تعريف المراهقة، الذي يشمل عناصر النمو البيولوجي والتحولات الرئيسية في الدور الاجتماعي.
وأشارت نتائج الدراسة إلى تسارع البلوغ المبكر لدى الأطفال كنتيجة لتغير أساليب الحياة والعوامل البيئية والوراثية.
وأكدت أن "بلوغ الفتيات بين عمر 8 و10 سنوات بات أمرًا طبيعيًا".
وتحدّد مرحلة البلوغ ببدء جزء من الدماغ، معروف باسم "غدد تحت المهاد"، في إفراز هرمون مسؤول عن تنشيط الغدد النخامية والتناسلية.
ووفقا لموقع بي بي سي عربي تقول سوزان ساوير، كبيرة الباحثين في فريق الدراسة ومديرة مركز صحة المراهقين في مستشفى الأطفال الملكي بملبورن: "على الرغم من أن كثيرا من الامتيازات القانونية للبالغين تبدأ في سن 18 عاما، إلا أن فهم البالغين لأدوارهم ومسؤولياتهم يبدأ عادة في سن متأخر".
وتضيف أن تأخر الزواج والإنجاب والاستقلال الاقتصادي يعني أن "شبه التبعية" في مرحلة المراهقة قد اتسع.
وتضيف أن "الفترة من 10 إلى 24 عاما تتناسب بدرجة أفضل مع نمو المراهقين في الوقت الحالي".
المقالات
كتابات وآراء
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر