- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
وهذه الدراسة التي أجرتها جامعة دارتمث كولدج والتي نشرت نتائجها في مجلة "ساينس أدفانسز" تشكك في فاعلية هذه البرمجية المعروفة باسم "كومباس" التي حلل بواسطتها سلوك أكثر من ألف جانح منذ العام 1998.
ومن المفترض أن يكون برنامج الكمبيرتر هذا أكثر موضوعية من البشر، وهو يستخدم خصوصا في المحاكم للبت في قرار منح حرية مشروطة لبعض السجناء.
وتأخذ هذه المعادلة في الحسبان 137 عاملا لكل شخص تقوم بتحليل سلوكه. واختار القيمان على هذه الدراسة، وهما جوليا دريسيل وهاني فريد، مقارنة نتائج البرمجية بأداء أشخاص لا مؤهلات قانونية لهم تم انتقاؤهم على الإنترنت وتسنى لهم الاطلاع على معلومات عامة عن المجرمين، كالجنس والعمر والسوابق القضائية.
وتوصّل هؤلاء الأشخاص إلى نتائج صائبة في 67% من الحالات، وهو معدّل مشابه لذلك الذي حققته البرمجية (65.2 %).
وقال الأستاذ فريد "من المقلق أن نلاحظ أن مستخدمي الإنترنت من دون خبرة في هذا المجال يحققون الأداء عينه مثل برنامج معلوماتي مستخدم لاتخاذ قرارات مهمة تخص متهمين من قبل العدالة".
وهذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها التشكيك ببرمجية "كومباس". ففي العام 2016، خلصت دراسة صادرة عن "بروبابليكا" إلى أن هذا النظام الحسابي قائم على أحكام مسبقة إزاء السود.
المقالات
كتابات وآراء
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر