منذ وصول الحكومة برئاسة رئيس الوزراء الدكتور أحمد عبيد بن دغر إلى العاصمة المؤقتة منتصف نوفمبر الجاري، وهي في حركة مستمرة لا تتوقف، وذلك من خلال عقد الاجتماعات المكتفة والتي كان للسلطات المحلية في عدن والمؤسسات الخدمية والجهات الأمنية فيها نصيب الأسد، بهدف تحسين مستوى الخدمات في المدنية وتطبيع الحياة وإعادة الروح الجمالية إليها.

مخرجات هذه الاجتماعات لم تمكث طويلا في دهاليز المكاتب، بل تم ترجمتها سريعا على الأرض ترجمت من حيث تحسن الكهرباء بتوفير مخصصات مادتي الديزل والمازوت لمولدات الطاقة الكهربائية وتوفير المشتقات للسوق المحلية ومشكلة المياه والصرف الصحي وحملات النظافة وتحسين الصورة الجمالية للمدينة ومحاربة مشكلة الربط العشوائي للكهرباء.

ولمعرفة أكثر حول ما قام ويقوم به دولة رئيس الوزراء الدكتور بن دغر من جهود في العاصمة عدن كان "للأحرار نت " لقاءات خاصة مع السلطة المحلية بعدن ومدراء المؤسسات الخدمية فيها.

السلطة المحلية

لاحظ الجميع خلال الأيام القليلة الماضية عملية تنسيق كبيرة بين رئاسة الوزراء وقيادة السلطة المحلية في المحافظة، والتي كان لـ"الأحرار نت"، وقفة مع مسؤوليها حول ما يقوم به رئيس الوزراء الدكتور احمد عبيد بن دغر وجهوده في دعمها، وهو ما تكرم به الاستاذ محمد نصر الشادلي وكيل محافظ محافظة عدن.

الوكيل شادلي قال بأن العاصمة المؤقتة عدن شهدت نتيجة الحرب التي شنها الحوثي وصالح عليها دمار كبير وخاصة في البنية التحتية وخص بالذكر مجال الخدمات.. مشيرا إلى تأثيرها الكبير على مستوى الخدمات التي تقدم للمواطن.

وأكد وكيل المحافظة بأنه ومنذ وصول دولة رئيس الوزراء الدكتور أحمد عبيد بن دغر إلى عدن وهو يعمل جاهدا على حل الكثير من القضايا المتعلقة بتحسين الخدمات الرئيسية في عدن.. مضيفا بأن الجميع لمس ذلك الاهتمام والحرص من خلال الاجتماعات اليومية والمتابعات المستمرة منه شخصيا وبالذات في الكهرباء والمياه والصرف الصحي والنظافة وتوفير المشتقات النفطية.

وأوضح الوكيل الشادلي، بأن هذه الجهود الكبيرة أثمرت على وجود نوع من الاستقرار المعيشي للمواطنين، وأن الشارع ينتظر تحسن أكبر، قائلا: "هذا ما نتوقعه في القريب العاجل وهي ثمرة جهود مضنية بذلها دولة رئيس الوزراء تنفيذا لتوجيهات فخامه الرئيس عبدربه منصور هادي".

وقال في سياق حديثه لـ"الأحرار نت": "نحن في السلطة المحلية لعدن نجد دائما اهتمام كبير وخاص من دوله رئيس الوزراء من أجل الرفع بمستوى الخدمات الرئيسية وتحسين مستوى حياة المواطن".

مدير مديرية صيره

وتحدث مدير مديرية صيره الاستاذ خالد سيدو، لـ"الأحرار نت"، عن الأمل الذي لاح في الأفق بعد معاناة المدينة والذي تمثل في دولة الدكتور أحمد عبيد بن دغر.

حيث قال: "بالرغم من المعاناة التي مرت بها مدينتنا عدن إلا أن هناك بصيص أمل لاح بالأفق تمثل في دولة رئيس الوزراء الدكتور أحمد عبيد بن دغر، والذي بدأ من اللحظة الأولى منذ وصوله إلى عدن وهو يعقد الاجتماعات والأعمال الخاصة بالخدمات لتحقيق الاستقرار وتحسين حياة المواطن".

وأكد سيدو، بأن الدكتور بن دغر وخلال عقده مع السلطة المحلية والتنفيذية لعدد من الاجتماعات المكثفة، حث الجميع وفي مقدمتهم مدراء المؤسسات الخدمية على ضرورة سرعة العمل على تذليل كافة الصعوبات، كما كلف مدراء المديريات بالمتابعة لإنجاز كافة المشاريع الخدمية بالمديرية حتى ينعكس ذلك على حياة المواطنين.

وأشار في حديثه إلى أنه وبالرغم من الوضع الذي خلفته الحرب الظالمة والدمار بمختلف البنية التحتية، إلا أن قيادتنا الحكيمة ممثلة بفخامة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة الدكتور احمد عبيد بن دغر، لا زالت تعمل على تذليل كافة الصعوبات التي تعترض حياة المواطن.

مدير مديرة خورمكسر

من جهته وصف مدير مديرة خور مكسر الاستاذ عوض مشبح، الجهود الذي يبذلها دولة رئيس الوزراء الدكتور أحمد عبيد بن دغر، بالجبارة والعظيمة.

وأكد مشبح، بأنه ومنذ اللحظة الأولى من وصول الدكتور بن دغر إلى عدن وهو في أعمال وتحركات مستمرة واجتماعات يومية للوقوف على حل المشاكل التي تعيق توفير الخدمات في مختلف المجالات وأهمها مشكلة الكهرباء.. مؤكدا في الوقت ذاته بأن ذلك ليس من اليوم ولكن منذ شهور وهو يعمل بصمت وبشكل متواصل.

وقال بأن توجيهاته تتركز في تحسين الخدمات في عدن ومحاربة المخالفات والظواهر السلبية في المدينة، وهو ما لمسه الجميع في اجتماع المنطقة الأولى للكهرباء بهدف محاربة الربط العشوائي، والبدء في حملة نظافة شاملة لرفع القمامة والمخلفات بناء على توجيهات دولته، كما وعد بالتعجيل والتسريع في توفير المعدات التي نحتاجها نظرا لتضرر المعدات جراء العدوان الحوثي العفاشي.

وتمنى مشبح في ختام حديثه، لفخامة الرئيس عبدربه منصور هادي ورئيس الحكومة الدكتور احمد بن دغر كل التوفيق في مهامهم، ووصفهم "برجال دولة سيخرجون الوطن إلى بر الأمان".

مؤسسة خدمية

ولما تمثله مصافي عدن من أهمية كبيرة للمحافظة كونها إحدى المؤسسات الانتاجية والخدمية فيها، كان لـ"الأحرار نت"، لقاء مع الاستاذ محمد البكري مدير المصافي لمعرفة رأيه حول الجهود المبذولة لدولة رئيس الوزراء في عدن.

حيث قال: "في البداية من أنا حتى أقيم دور ومجهودات الأخ رئيس الوزراء، من الصعب عليا جدا جدا ومهما كتبت سأكون مقصرا وأخشى أن أظلم الرجل".

وأضاف البكري: "إذا كنا في وظائفنا الأحادية الوحيدة الجانب نعاني ونقاسي الأمرين فما بالكم بوظيفة أو منصب كرئاسة الوزراء المناط به كل أنحاء الجمهورية إنها وبلا شك مهمة جسيمة يصعب وصفها في حالات السلم والأمان فما بالنا في ظل الظروف الراهنة والحالية".

ولخص البكري وجهة نظره والتي وصفها بالمتواضعة، في عدة نقاط من خلال اجتماعات قليلة جمعته بالدكتور بن دغر، حيث كانت على النحو التالي:

١- انسان عملي جدا جدا يحمل طاقة جبارة.

٢- فهم وإدراك وسعة صدر.

٣- حريص جدا جدا على استقرار تموين البلد بالمشتقات النفطية ودائما ما يدعو الأطراف ذات العلاقة الى اجتماعات مستمرة حرصا منه على عدم وجود اي إرباكات أو اختناقات تموينية نتيجة للأوضاع الحالية التي تمر بها البلد والتي تحول دون تحقيق الأهداف المرجوة إلا أنه لا يعرف الكلل أو اليأس.

٤- دائم المتابعة حتى في خارج أوقات العمل الرسمي والاجازات ويشكل مصدر قلق لكل وزير مختص أو وكيل أو مدير حيث يضعه تحت المجهر.

٥- يعمل على حل المشاكل باستمرار ويقدم الدعم اللازم للمرافق على الرغم من الصعوبات المالية والإدارية.

٥- يحرص حرصا شديدا على توفير المواد البترولية وخاصة فيما يتعلق بالكهرباء والسداد أولا بأول للموردين حتى لا تحصل ارتباكات تموينية على الرغم من حدوث بعض المشاكل والتي تنجم عن أمور خارجة عن الإرادة.

وفي ختام حديثه قال: " أعود مرة أخرى وأقول من الصعب جدا أن أقيم أداء أو مجهودات الأخ رئيس الوزراء لكثرتها وتنوعها وتشابكها ولكن هناك حقيقة هامة يجب أن لا نغفلها وهي أن الوضع الحالي والذي تعيشه البلد من حرب وفوضى وعدم استقرار عملة وتفجيرات لا تجعل مجهوداته تظهر بالشكل الصحيح بل على العكس دائما ما تصوره وكل انسان فعال في المجتمع بالتقصير الدائم".