- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
ينتظر العالم الأسبوع المقبل خسوف القمر الدامي العملاق، حيثُ يظهر مزيج من الخسوف القمري الكلي مع القمر الدامي، والعملاق والأزرق.
ويُعدُّ “القمر الأزرق”، ظاهرة نادرة تتضمن ظهور البدر للمرة الثانية في نفس الشهر، حيثُ ظهر البدر الأول مع بداية الشهر الجاري.
وبحسب صحيفة “إكسبريس” البريطانية، سيحصل المراقبون على فرصة لمشاهدة القمر العملاق، وهي ظاهرة تتضمن ظهور البدر أكبر وأكثر إشراقًا من المعتاد، كما سيكون هناك أيضًا خسوف كلي للقمر.
ووفقًا للتقارير لم تحدث هذه الظواهر معًا منذ 150 عامًا، ولكن ما المعنى الروحي لخسوف القمر الأزرق الدامي العملاق؟.
تعتبر الأقمار الدامية جزءًا من النبوءات، فقد ذُكرت كعلامة سماوية في “سفر يوئيل” في العهد القديم من الكتاب المقدَّس، حيث كُتب أن الشمس ستتحول إلى ظلام، والقمر إلى الدم، قبل أن يحلَّ يوم الرب العظيم والرهيب.
وذكرت الصحف المسيحية أن الحاخام يوسف بيرغر، حاخام قبر الملك داود في جبل صهيون يعتقد أن القمر الأزرق الدامي له أهمية خاصة في ضوء الأحداث العالمية الحالية المرتبطة بإسرائيل.
وأشارت إلى تعقيبه على قرار الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” نقل السفارة الأمريكية إلى القدس، والاعتراف بها كعاصمة إسرائيل، قائلًا:”إن التلمود (كتاب تعليم الديانة اليهودية) يقول إن إسرائيل تُحاسب على أعمالنا والتزامنا بالرب، وليس بالعلامات الفلكية”.
وأضاف:”في الواقع يقول التلمود إن الخسوف القمري هو علامة سيئة بالنسبة لأولئك الذين يكرهون إسرائيل”.
المقالات
كتابات وآراء
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر