- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
فوجئ مطورون، الثلاثاء، باستقبالهم لرسائل إلكترونية على بريدهم الإلكتروني من “أبل” تحمل تفاصيل ومفردات الإنفاق الإعلاني الخاص ببعض التطبيقات، التي لا يملكونها، وكذلك تفاصيل حول عدد مرات التحميل، التي حصلت عليها تلك التطبيقات مقابل ما تمّ إنفاقه من جانب مطوريهم، ما يفضح أمر تلك التطبيقات، فمثل تلك البيانات لا يرغب المطورون في أن يعرفها غيرهم.
وأشار المطورون ممن استقبلوا مثل تلك الرسائل الإلكترونية “إيميلات” على حساباتهم على “تويتر”، مثل المطور المعروف، ستيف تروتن سميث، إلى أنه استقبل هذا النوع من “الإيميلات”، والتي تظهر تفاصيل إنفاق بعض المطورين على ظهور تطبيقاتهم للمستخدمين، من خلال خدمة “أبل” الإعلانية ” Search Ads Basic”، والتي تسمح للمطور أن يدفع بتطبيقاته إلى قمة نتائج البحث أمام المستخدم ليقنعه بتثبيتها، وبالتالي يدفع مقابل التحميلات التي يحصل عليها تطبيقه.
وتعتبر تلك البيانات غاية في السرية، ففي حال وصلت بيانات الإنفاق الإعلاني الخاصة بأحد التطبيقات إلى بريد مطوري تطبيقات منافسة سيكون وضع مطور التطبيق محرجًا، حيث سيعرف منافسوه مقدار الإنفاق الإعلاني الخاص به، وبالتالي سيعلمون مقدار ما حصل عليه من تحميلات مقابل ما دفعه، وبالتالي يمكنهم أن يتعرفوا على معدل التحميلات الأصلية “Organic Downloads” الخاصة بتطبيقه وبالتأكيد ذلك قد يضعف من موقفه في السوق أمام تطبيقاتهم.
وأكد المطورون، الذين وصلتهم تلك الرسائل، أن هذه هي المشكلة الوحيدة المتعلقة بأدوات “أبل” للمطورين، وأن بقية الأدوات تعمل بشكل طبيعي وجيد، في الوقت الذي لم تخرج فيه “أبل” عن صمتها، فلم تكشف بعد عن السبب الحقيقي وراء هذه المشكلة، وعدد المتأثرين بها.
وتعرض مطورو “أبل” لمشكلة مشابهة من قبل، ففي 2015 عندما كان بعض المطورين يدخلون إلى حساباتهم على خدمة “أبل iTunes Connect Portal، كانوا يتفاجؤون بأنهم داخل حساب خاص بمطورين آخرين، كما أن هناك مشكلة وقعت نهاية العام الماضي، عندما كانت “أبل” تنقل بيانات مستخدميها الخاصة بحساباتهم على “iCloud” في الصين إلى خوادم شركة صينية لإدارتها، وقد فقد بعض المستخدمين إمكانية الوصول إلى بياناتهم.
المقالات
كتابات وآراء
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر