- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
وعلى عكس بعض الشبكات الاجتماعية الأخرى، يسمح موقع التدوين المصغر بنشر مقاطع إباحية على منصته.
والاجراء الاحدث يمنع نشر مقاطع يتم التلاعب بها ليستخدم وجه ممثلة أو مغنية أو إحدى نجمات التليفزيون على جسد امرأة أخرى تظهر في مشاهد إباحية.
وبرر الموقع الحظر بانتهاك ما يسمى "الزيف العميق" قواعده لأنه يستخدم ملامح أشخاص دون موافقة أصحابها.
ويشهد العالم تزييف صور جنسية منذ أكثر من قرن، ولكن العملية كانت تتطلب جهدا كبيرا، وكان التلاعب في تسجيلات الفيديو يتطلب جهدا أكبر من الصور، لأن عمليات المونتاج المتقنة تتطلب إمكانيات ضخمة وتكاليف كبيرة.
ولكن مؤخرا تم تقليص عمليات المونتاج إلى ثلاث خطوات يسيرة: جمع عدد من الصور لشخص، اختيار فيلم إباحي لتزييفه ثم الانتظار. ويقوم جهاز الكمبيوتر بباقي الخطوات، ولكن الأمر قد يستغرق أكثر من 40 ساعة لفيلم قصير للغاية.
وأصبح الأمر أكثر شيوعا في يناير/كانون الثاني بعد طرح تطبيق "فاك آب"، الذي يساعد على التلاعب في المقاطع الأشياء بسهولة وبصورة ألية.
ولم يعد الأمر معقدا ويتطلب فقط الضغط على زر واحد مرة واحدة بعد توفير المواد المطلوبة.
ويتم التلاعب في بعض من المقاطع بحرفية شديدة وتنافس بالفعل نوعية المؤثرات الخاصة باستبدال الوجه المستخدمة في بعض الأفلام الحقيقية خاصة أفلام الخيال العلمي.
وهناك جهود لإدخال المزيد من التحسينات.
وتكشف صفحة على موقع غيت هاب للبرمجة أنه العمل يجري لجعل حركات مقلة العين في الأفلام الزائفة "أكثر واقعية واتساقا" مع تلك الحركات التي يقوم بها الأشخاص في الفيلم الأصلي.
ولا يقتصر الأمر على التلاعب في الأفلام الإباحية فقط، بل يمكن استخدام التقنية في أي عمل أخر.
فقد كان هناك الكثير من المقاطع الساخرة التي استخدم فيها وجه الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
ومن الواضح ان انهاء تويتر تسامحه مع مثل هذا النوع التزييف تأثر بقرار مماثل اتخذه الموقع البورنوغرافي الشهير "بورنهاب" بإزالة مقاطع الفيديو الجنسية الزائفة التي يتم الإبلاغ عنها.
وأعلنت مواقع أخرى على الإنترنت مثل جفيكات، لاستضافة مقاطع الفيديو، وموقع المحادثة ديسكورد، عن اتخاذ خطوات مماثلة ضد الأفلام الإباحية الزائفة.
المقالات
كتابات وآراء
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر