طالبت الولايات المتحدة الأميركية العراق بتسليمه 9 دبابات أميركية حديثة بيد فصائل الحشد الشعبي.
وأكد المتحدث باسم التحالف الذي تقوده أميركا في العراق وسوريا، اليوم (الخميس)، إن بلاده تعمل مع الحكومة العراقية لضمان وجود العتاد العسكري الأميركي لدى الحكومة العراقية.
ونقل موقع" الديلى بيست" الأميركي عن المتحدث، قوله، ان "اميركا تضغط على العراق لاستعادة 9 دبابات وذلك لضمان وجود العتاد العسكري الأميركي لدى المتسلم المقصود"، مبينا ان "بلاده تدرك عدم وجود أسلحتها للجهة المقصودة بالتسليم".
وبيّنت الصحيفة أن "قوات الحشد الشعبي، التي تقاتل إلى جانب الجيش العراقي، استولت على دبابة M-1 الأميركية"، حسب المتحدث باسم التحالف الذي أكد أن "9 دبابات من نفس الطراز وجدت في مستودعات الحشد الشعبي".
وأقرت الخارجية الأميركية باستحواذ قوات الحشد الشعبي على الدبابات، كما يضغط البنتاغون على العراق لكي يستعيد الدبابات من قوات الحشد الشعبي.
وكشف الموقع الأميركي أن حزب الله العراقي تمكن من الاستيلاء على عدد من الدبابات الأميركية المتطورة من طراز "ابرامز" في العراق. مشيرا إلى أن وزارة الدفاع "البنتاغون" تمارس ضغطا كبيرا على الحكومة العراقية من أجل استعادتها، بعد الاشتباه بوقوع الدبابات الأميركية بيد الحشد.
وقال متحدث باسم التحالف الذى تقوده الولايات المتحدة فى العراق وسوريا لـ"ديلى بيست"، عبر البريد الالكترونى: "ندرك أن جميع الأسلحة التي تقدمها الولايات المتحدة لا تصل في بعض الأحيان إلى سيطرة الطرف المقصود". وأضاف: أن "الولايات المتحدة تواصل العمل مع حكومة العراق لاستعادتها بأسرع وقت ممكن لضمان ان تكون كافة مواد الدفاع مع المتلقين لها". وتابع قائلًا "إن الجيش العراقي استعاد عدة دبابات".
ويقول الموقع إن وزارة الخارجية الأميركية نشرت تقريرا في وقت سابق من هذا الشهر، يؤكد حصول الحشد الشعبي على ما لا يقل عن تسع دبابات من طراز ام -1 منذ أوائل عام 2015.
وكان المتحدث باسم "البنتاغون"، إيريك باهون، قد أعلن أن "المسؤولين العسكريين الأميركيين اكتشفوا أن بعض الفصائل المسلحة المنتمية للحشد الشعبي كانت بحوزتها دبابات أبرامز متطورة، وأنها استخدمتها فعلاً".
