أحدث خبر دخول رئيس مجلس الوزراء الدكتور أحمد عبيد بن دغر، إلى المشفى في مقر إقامته في الرياض، إثر تعرضه لوعكة صحية عارضة، موجه كبيرة من التعبيرات الإطمئنانية على صحته، وسلامته، لما يمثله من رمزية كبيرة للدولة وجهوده في تطبيع الأوضاع في المناطق المحررة وفي اليمن ككل.
ونقلت وكالة سبأ الرسمية خير اطمئنان فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية ونائبه الفريق الركن علي محسن صالح على صحة رئيس الوزراء الدكتور أحمد عبيد بن دغر جراء تعرضه لوعكة صحيه عارضه.
وتمنى فخامة الرئيس لرئيس الوزراء موفور الصحة والسلامة ليعاود نشاطه والاضطلاع بمهامه وواجباته الوطنية الجسيمة تجاه وطنه ومجتمعه.
وأشاد فخامة الرئيس خلال الزيارة لرئيس الوزراء بمقر إقامته بالجهود الدؤوبة التي بذلها في سبيل تطبيع الأوضاع وتوفير الخدمات واستتباب أمن واستقرار البلد مع كل القوى الخيرة من ابناء اليمن الذين يجترحون المأثر ويسطرون البطولات لدحر قوى التمرد والانقلاب من المليشيات الحوثية الايرانية بدعم واسناد الاشقاء في دول التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية.
وفي موجه من المشاعر الطيبة، تلقى رئيس مجلس الوزراء الدكتور أحمد عبيد بن دغر، عدد من الاتصالات للاطمئنان على صحته، إثر تعرضه لوعكة صحية عارضة، بينما رجت مواقع التواصل الاجتماعي بمئات من المنشورات التعبيرية تحت هاشتاق #سلامات_يابن_دغر.
الرجل الذي أشاد بجهوده فخامة الرئيس هادي خلال زيارته لمقر إقامته في الرياض، تلقى عدد من الاتصالات من سفراء بلادنا في الخارج ومحافظي المحافظات وقادة المناطق الالوية والوحدات العسكرية والأمنية وعدد من أعضاء مجلس النواب والشخصيات الاجتماعية ورؤساء الأحزاب والتنظيمات السياسية للاطمئنان على صحته، بحسب مصادر "الأحرار نت".
وتمنى الجميع الشفاء العاجل لرئيس الوزراء وعودته سالم لمباشرة عمله مثنين في نفس الوقت بالجهود التي قام بها رئيس الوزراء لتطبيع الحياة في المناطق المحررة وتحسين الخدمات وتثبيت الأمن والاستقرار.
الفارس الذي أتعب أعداء الوطن
وتحت عنوان"الدكتور بن دغر صحتك اليوم تهم شعبا كاملا"، كتب محمد مقبل الحميري وزير الدولة لشؤون مجلسي النواب والشورى، مقالا على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك".
وقال الوزير بأن صحة رئيس مجلس الوزراء الدكتور أحمد عبيد بن دغر، تهم شرفاء الوطن جميعا، متمنيا له بموفور الصحة والعافية.
وأكد في سياق حديثه، إلى أن اختيار الدكتور بن دغر رئيسا للوزراء، كان اختيارا قدريا في ظرف عصيب، قائلا:" فكنت الفارس الذي أتعب كل أعداء المشروع الوطني".
وأضاف:"عرفتك عن قرب فوجدت فيك الرجل الوطني الذي لا يتنازل عن الثوابت قيد أنملة، فأنت السهل الممتنع، هاديء الطبع ودود التعامل، صادق المشاعر، تألف وتؤلف وهذه صفات يعرفك بها معظم الناس".
واستدك بقوله: "لكن الشيء الذي لا يعرفه الكثير أنك صلب جدا في المواقف الوطنية، وحدوي حتى العظم، قوي الحجة أمام الخصوم لا تجامل على حساب المشروع الوطني أمين في تحمل المسئولية والثقة التي منحتها من قبل فخامة الاخ رئيس الجمهورية".
وتابع قائلا: "تكون في الغرف المغلقة أشد صرامة ووضوح وثبات في لقائاتك مع من يستهدفون مشروع الدولة أشهد بذاك لأني حضرت بعض هذه اللقاءات فأدهشني طرحك وقوة موقفك ووضوحه، لم تتلكأ أو تستخدم التورية سواء كانت هذه اللقاءات مع يمنيين أو اشقاء أو أصدقاء، مسالم جدا ولكن عندما يتعرض الوطن للخطر لا تبالي بحياتك بل إنك تكون مصدر القوة ورفع المعنوية لمن حولك".
وختم بقوله: "صحتك اليوم هم وطنا بكامله، نسأل الله لك الشفاء العاجل ولا يُرينا فيك أي سوء أو مكروه".
