- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
" احمد علي عبد الله صالح منا ونحن منه" بهذه العبارة الوطنية المخلصة والصادقة وجه معالي دولة رئيس مجلس الوزراء نداءه الكبير الى كافة أعضاء وقيادات حزب المؤتمر الشعبي العام مخاطبا إياهم بضرورة انقاذ الحزب من خطر التفكيك والتشرذم والانقسام، الذي لن يكون في مصلحة أحد الا العدو الأول والأخير لليمن ارضا وانسانا حاضر ومستقبلا الحوثي ومن خلفه إيران الحاقدة. لقد صدق بن دغر عندما قال ان الرد الواعي والحكيم على الغدر والخيانة الحوثية بالزعيم الشهيد علي عبد الله صالح يتطلب من قيادات وجماهير حزب المؤتمر الشعبي العام الالتفاف حول الحكومة الشرعية ومواصلة الانتفاضة الوطنية التي بدأها الزعيم الشهيد علي عبد الله صالح عندما أدرك النوايا الخبيثة للمليشيات الحوثية الإيرانية الفاجرة والغادرة والمتنكرة لكل قيم الشراكة والتحالف التي كانت قائمة بينها وبين المؤتمر الشعبي العام. ان النداء الكبير للدكتور بن دغر في حقيقة الامر لم يأتي من فراغ وانما جاء ليعبر عن مجموعة من الجهود المثمرة والقاءات الإيجابية الحثيثة بين قيادات المؤتمر الشعبي العام وفخامة الرئيس عبد ربه منصور هادي الذي عبر بعظمة وصدق وإخلاص القائد الوطني الجسور والحليم والصبور قائلا "احمد علي عبد الله صالح مننا ونحن منه" داعيا الجميع الى فتح صفحة جديدة من التسامح والاخوة والمحبة والإخلاص للوطن من خلال الحفاظ على وحدة المؤتمر الشعبي العام الحزب الأكثر جماهيرية على امتداد الساحة الوطنية اليمنية. لقد حذر بن دغر من مخططات شيطان إيران وابليس صعدة الرامية الى إيجاد مؤتمر شعبي عام عميل وموالي لطهران يعمل تحت غطاء الحوثي ومن خلال مشرفين عليه تنظيميا وجماهيريا وحركيا كما فعل الحوثي مع حكومة الشراكة الوطنية والمجلس السياسي الاعلى، حيث سيطر المشرفين الحوثيين على كل مفاصل الوزارات والمؤسسات مما جعل الشراكة صورية لا معنى ولا قيمة لها. اننا ندرك كما أكد معالي دولة رئيس مجلس الوزراء حجم الضغوطات والابتزازات التي يتعرض لها قيادات المؤتمر الشعبي العام في صنعاء والمحافظات الواقعة تحت جحيم وسيطرة الحوثيين، من قبيل التهديد بالقتل واقتحام البيوت ونهب الأموال والممتلكات والاعتقال التعسفي وفرض الإقامة الجبرية وتقييد الحرية وتكميم الافواه والمنع من السفر والتضييق على الجميع في لقمة العيش بهدف ارغامهم على الإعلان عن كيان مؤتمري ممسوخ موالي للحوثي يتبرأ من الزعيم الشهيد علي عبد الله صالح ومن الحكومة الشرعية التي تحارب الحوثيين الانقلابيين المعتدين. انه وبالرغم من ان معظم القيادات المؤتمرية في الداخل والخارج ومن خلال التواصل مع معالي دولة رئيس مجلس الوزراء الدكتور احمد عبيد بن دغر وفخامة الرئيس عبد ربه منصور هادي، فما يزال البعض وهم القلة القليلة متأنيين في اتخاذ القرارات والمواقف، ولذا وجه بن دغر نداءه الوطني الكبير الى كل متردد او حائر او مصدوم بأن يفيق من الصدمة ويلتحق في ركب المؤتمر الشعبي العام الواحد الموحد المؤيد للحكومة الشرعية ولفخامة الرئيس عبد ربه منصور هادي لمحاربة الحوثي الانقلابي الإيراني المعتدي الاثيم. ليس هناك ما يدعوا للقلق والخوف والحيرة، فالحوثي أصبح مكشوف بعد ان غدر وطغى وتكبر وتجبر وقتل الزعيم علي عبد الله صالح في بيته عمدا وعدوانا، فاليمينيين اليوم كلهم يحاربون الحوثي ومعهم 80% من الأرض والى جانبهم الشرعية الدولية والتحالف العربي والمحيط الإقليمي عدا شيطان الفتنة والبغي والعدوان إيران الشعوبية الفارسية المجوسية، ولذلك فانه من الضروري الحفاظ على وحدة المؤتمر الشعبي العام وإعادة الاعتبار للشهيد علي عبد الله صالح من خلال الالتحاق بركب الحكومة الشرعية لمقاتلة الحوثي وبناء اليمن الاتحادي الجمهوري الديمقراطي الجديد.
المقالات
كتابات وآراء
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر